فشلت مساعي الصلح التي جرت حتي الساعات الأولي من النهار أمس، في إنهاء أزمة جديدة وقعت بين الشرطة والمحامين بالدلنجات اثر قيام حرس مأمور مركز شرطة الدلنجات بالتعدي علي محام وعضو لجنة الحريات بلجنة الوفد بالدلنجات ومنعه من الدخول إلي مكتب المأمور لمباشرة أعماله، وكان حرس المأمور أسامة القرني المحامي عضو لجنة الوفد بالدلنجات قد طلب من الحرس الدخول لمأمور المركز فقام الحرس بمنعه والتصدي له وتطور النقاش إلي قيام الحرس بدفعه والتعدي عليه بالقول والفعل تحت سمع مأمور المركز العميد سعيد حراز وتم إبلاغ جمال بلال المحامي رئيس لجنة الوفد بالدلنجات وتم عمل بلاغ ورفض مأمور المركز تحريره في البداية، فقام «بلال» بإبلاغ النيابة التي قامت بدورها بتحرير المحضر. كما أعلن سامح عاشور، نقيب المحامين، عن دعمه للمحامي أسامة القرني، وأكد في بيان له انه لا تنازل عن حقوق المحامين ازاء المعتدين عليهم، مكلفاً عضو النقابة العامة عادل بلال، نقيب جنوبالبحيرة، وحمدي أبو مندور، نقيب الدلنجات بمتابعة الأمر وإبلاغه بالتطورات أولاً بأول، وحذر نقيب المحامين من الاستجابة لأي ضغوط علي المحامي للتنازل أو التصالح.