نعت حركة "صوت مصر في الخارج" العالم المصري الكبير الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999. وقال الصحفي والمستشار الإعلامي معتز صلاح الدين رئيس الحركة: "لقد فقدت مصر واحدا من أبناءها العظام الذي وصل إلى المرتبة العالمية بعد أن حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 لتوصله لإنجاز ساعد في التعرف على الكثير من الأمراض بسرعة كما ساهم في التقدم في العديد من المجالات وهو اختراع "الفيمتو ثانية". وأضاف في بيان صادر عن الحركة، منذ قليل: "لم يكن العالم الراحل الكبير متميزا علميا فقط بل تميز في عطاءه لوطنه وحبه وعشقه لتراب هذا الوطن من خلال مشروع مدينة زويل، كما أوصى العالم الكبير بأن يتم دفنه في وطنه كما أوصى بالاهتمام بمشروعه مدينة زويل والدعاء له بالرحمة، ما يدل على حبه الشديد لوطنه وعشقه لتراب هذا الوطن ". وأضافت الحركة: "سيظل العالم الراحل الكبير الدكتور أحمد زويل مثلا وقدوة لكل المصريين والعالم كله نظرا لما قدمه من خدمات جليله للبشرية كلها، وأشادت الحركة بشجاعته في أن يواصل العمل وهو مريض بالسرطان دون أن يجاهر بالشكوى أو الألم ومات فارسا عظيما في مصاف كبار العلماء على مدى تاريخ البشرية كلها ". وتقدمت الحركة بخالص العزاء إلى الشعب المصري وإلى أسرة الراحل العظيم داعية المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.