قال النائب إيهاب عبدالعظيم، عضو لجنة تقصي حقائق القمح، إن الزيارة الميدانية العاشرة والأخيرة للجنة كانت الأربعاء الماضي في صومعة الرباعية بلبيس بمحافظة الشرقية، وبلغ العجز بها 152 مليونا. وأضاف في مداخلة هاتفية له ببرنامج "عين على البرلمان" على قناة الحياة، أن اللجنة بدأت منذ الخميس الماضي في إعداد التقارير النهائية، واللقاء مع عدد من المسئولين والخبراء في هذا الصدد، للخروج بتوصيات تؤدي إلى نجاح المنظومة خلال الموسم القادم. وأوضح ان اللجنة تهدف إلى أن يكون عام 2016 هو آخر عام فساد القمح في مصر، من خلال عدة توصيات أهمها مراجعة الرصيد بدعم الفلاح مباشرة وحصر الأراضي التي تزرع القمح فعليا من خلال الجمعيات الزراعية، وكذلك والاعتماد على الشون الحكومية، حيث تعاقدت الشركة القابضة للصوامع مع شون خاصة رغم أن السعة التخزينية لديها 20% فقط. وشدد على ضرورة إعادة منظومة القمح كاملة بداية من توريد القمح إلى الطحن إلى الكروت الذكية التى اخترقت من خلال موظفين الشركة، ووعد بفتح ملفات أخرى الفترة القادمة وعلى رأسها فساد المحليات. وكشف عن ان الفترة القادمة ستشهد تشكيل لجنة تقصي حقائق للمحليات باعتبارها أساس الفساد، وذلك بعد نجاح اللجنة الحالية وتمتعها بثقة المواطن والقيادة السياسية، مشيرا إلى أن دورة البرلمان الحالية سيتم توجهيها لمحاربة الفساد، لحل مشاكل مصر. وأكد انه إذا لم تتحرك الجهات الرقابية لن يستطيع البرلمان وحده إصلاح الأوضاع، قائلا: "الطلقة طلعت ولجنة تقصي نجحت ولها مردود وتأييد من القيادات السياسية والمواطن". شاهد الفيديو..