فى حديث ودى مع مدير مكتب «الوفد» بهولندا اتسم بالصراحة على مقهى فى وسط العاصمة السياسية بهولندا « لاهاى» قلت له مُناديه باسمه «مارك» دون ان يسبقه لقب منصبه سيادة رئيس الوزراء : «نحن سُعداء فى هولندا لأن سمة التسامح وركيزة الديمقراطية تهزم التطرف، وحمداً لله على الرغم من ان الجرائم الإرهابية فى عواصم أوروبية قريبة تضرب أمن واستقرار المُجتمعات الا ان هولندا مُجتمع السلام. انه الشاب المُثقف مارك روته (بالهولندية: Mark Rutte) 49 سنة، رئيس وزراء هولندا الذى ينتمي لحزب الشعب الليبرالي المحافظ VVD، الذى اتفقت معه فى قول ان الصداقة ممكن ان تغلب السياسة.