وليد حسونة رئيسًا لهيكلة الديون ب"هيرميس"

أعلنت المجموعة المالية هيرميس – بنك الاستثمار الرائد في العالم العربي – عن تكليف الخبير المصرفي البارز وليد حسونة بمنصب الرئيس التنفيذي لشركة «المجموعة المالية هيرميس فاينانس»، ورئيس قطاع ترتيب وهيكلة الديون.
ويمثل انضمام حسونة إلى فريق الإدارة العليا بالمجموعة المالية هيرميس إضافة جديدة للشركة في إطار التوسعات الأخيرة بمجال الخدمات المالية وأنشطة التمويل غير المصرفي إلى جانب الأنشطة التقليدية لبنك الاستثمار، حيث يعد حسونة من أبرز خبراء القطاع المصرفي المصري ويحظى بسابقة أعمال مشرفة على مدار 16 عامًا قام خلالها بترتيب عمليات تمويل تتعدى قيمتها الإجمالية 15 مليار دولار بين صفقات التمويل المركب وتمويل المشروعات.
وقد استهل وليد حسونة مسيرته المهنية في «بنك مصر الدولي»، وانتقل إلى المجموعة المالية هيرميس قادمًا من «بنك عودة مصر» حيث كان يتولى منصب المدير العام ورئيس قطاع تمويل الشركات وخدمات بنوك الاستثمار.
أوضح كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس القابضة، أن رؤية الشركة تتبلور في تنفيذ التوسعات المخططة بقطاع الخدمات المالية وأنشطة التمويل غير المصرفي تحت مظلة «المجموعة المالية هيرميس فاينانس»، وأن الشركة تعتمد بشكل رئيسي على القدرات الفريدة التي يتمتع بها فريق العمل من واقع إيمانها بأن الطاقات البشرية هي الداعم الرئيسي لتحقيق هذه التوسعات الطموحة. ولفت عوض أن انضمام الخبير المصرفي وليد حسونة إلى فريق العمل سيسهم في تسريع وتيرة النمو بأعمال الشركة الجديدة إلى جانب دوره في تنمية الوجود المباشر للمجموعة المالية هيرميس القابضة على ساحة ترتيب وهيكلة الديون بأسواق المال الإقليمية.
وأضاف عوض أن هذا التكليف يأتي في إطار خطة المجموعة المالية هيرميس لتوظيف عائدات المرحلة الأولى من عملية التخارج من بنك الاعتماد اللبناني، حيث يسهم ذلك من ناحية في تعزيز وتنمية باقة الخدمات التي تقدمها قطاعات بنك الاستثمار إلى عملاء الشركة، كما أنه من جهة أخرى يؤكد قناعتنا بالمقومات الهائلة التي تدعم نمو أسواق التمويل غير المصرفي خلال المرحلة المقبلة، والتي تنعكس بوضوح في نجاح شركة التأجير التمويلي لتصبح واحدة من أكبر خمسة لاعبين في سوق التأجير التمويلي بعد أقل من عام من إطلاق الخدمة، إضافة إلى الاستحواذ الناجح على شركة تنمية وهي أكبر شركة قطاع خاص متخصصة في مجال التمويل متناهي الصغر. وعلى هذه الخلفية ندرك أن هذه المرحلة تتطلب زيادة التركيز على حشد الخبرات والكوادر القادرة على الارتقاء بمكانة الشركة وتوظيف فرص النمو الجذابة التي يطرحها السوق مع دراسة الوسائل الابتكارية لآليات تمويل تلك التوسعات المخططة خلال الفترة المقبلة.