في الوقت الذي يتسابق فيه مرشحو مجلس الشعب على نشر دعايتهم حتى على أبواب اللجان، يسعي المرشحون الشباب في الدوائر المختلفة في ابتكار أساليب دعائية "متطورة" بعضها طريف وبعضها غريب للترويج لأنفسهم بأقل التكاليف، في ظل ضعف ميزانية الدعاية الانتخابية لديهم.. أنواع المرشحين المرشح ياسر عبد المقصود، لجأ إلى بيان "أنواع المرشحين"، أولهم مرشح إسلامي والذي جاء في صورة شخص متجهم ويمسك كتابا بالعكس مكتوب عليه "سماحة الإسلام"، وكتب بجانبه: "مرشح حيسيب البلد تضرب تقلب ويدخل المجلس عشان يقول الغازية لازم ترحل". ثم صورة طفل صغير ومكتوب بجواره: "مرشح سنة أولى سياسة حيدخل المجلس يصفق وينام". وصورة مرشح يمسك ب"الجوزة" وبجواره عبارة: "مرشح حيدخل المجلس عشان يسرق". وفي أسفل الورقة تأتي صورة المرشح صاحب الدعاية ومكتوب بجواره: "مرشح يعرف متعة التضحية من أجل الخير والحق والعدل". أما "محمود سالم" المترشح عن دائرة مصر الجديدة فإستخدم عده طرق في دعايتة الانتخابية أبرزها لوحات "الجرافيتي"، حيث ورسم صورته ورمزه على جدران الشوارع، كما أطلق مدونته باللغة الانجليزية عبر موقع الانتخابات والفيس بوك. دعاية المتحولين المرشح محمود عبدالرحمن الأولي نشر صورتين له قبل ثورة 25 يناير وكان يبايع فيها جمال مبارك وكتب عليها "نعم لجمال مبارك من أجل مستقبل مصر"، أما اللافتة الثانية فكانت لنفس المرشح لكنه وضع عليها صورته حاملاً للمصحف الشريف وكتب عليها آيات قرأنية. ومن أبرز اللافتات التي ظهرت للمتحولين كانت للمرشح سمير سعيد التلباني المرشح لانتخابات مجلس الشعب المقبلة علي مقعد العمال عن دائرة كفر سعد بمحافظة دمياط، التلباني علق لافتات كتب عليها شعار "صوت الثورة النابض"، رغم أنه كان عضواً في الحزب الوطني المنحل وخاض الانتخابات الداخلية للحزب وترشح علي قوائمه في انتخابات 2010 المزورة. الكوميديا تكسب في السويس جاءت اللافتة الأكثر غرابة الخاصة ب "المرشح الشهيد"، حيث تداول المشاركون على موقعي "فيس بوك وتويتر" صورة لإحدى اللافتات الدعائية الانتخابية لأحد مرشحي محافظة السويس مكتوب فيها أن المرشح "من شهداء السويس"، مما أثار التعليقات الساخرة، علي غرار: "بلد رئيس وزرائها قتل واتقتل.. مستكترين عليها إن يكون فيها شهداء مرشحين فى البرلمان ".