قالت إنجي منصور‘ المدير التنفيذي لمؤسسة "لبلدناالخيرية"، إنها وزوجها أول من أسسوا لفكرة المؤسسة، مشيرة إلى أنهم بدئوا العمل على أرض الواقع، قائلة: " و كان الحلم هو عمل تغيير و عمل قيمة مضافة و محاولة تغيير الناس، بفضل الإيمان الذي وقدرة الله تعالى على تحقيق حلمنا الجميل كان هو الاقوى". وأضافت منصور في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن فى عام 2003 اعتدنا على تطوير بعض الجمعيات الأهلية لتعبئة الأغذية الجافة للعائلات المحتاجة و المعيلة فى مختلف الضواحي العشوائية، حيث تعرفوا على أفقر الأماكن و أشدها بؤسًا من قطاعات المجتمع و تم عمل وجبات لهذه الأسر خلال شهر رمضان. وأوضحت منصور، أن فى شهر رمضان عام 2006 بدأ أول نشاط تطوعي لهم، يتضمن تحضير وجبات جاهزة لإفطار الصائمين المحتاجين، قائلة: "لقد بدأ هذا النشاط من منزل إحدى العضوات المؤسسات لتلك الجمعية، و قد زادت عدد الوجبات من 100 الى 400 وجبة يوميا بمجرد الأعتماد على بعض أفراد العائلة و كذلك الأصدقاء المقربين". وتباعات قائلة:"بدأنا بالتوسع شيئا فشيئا بالأشتراك فى بعض الأنشطة مثل شراء بعض الملابس للأطفال اليتامى عند حلول العيد و الزى المدرسى وقمنا بمساعدة الفتيات للأستعداد للزواج و مستلزماته أو دفع تكاليف العمليات العاجلة لبعض المحتاجين لذلك و القيام بدفع ديون أو قيمة ايجار المساكن لغير القادرين". وأشارت المدير التفيذي ، إلى أن فى عام 2008 تبلورت الفكرة وتقرر إنشاء مؤسسة لبلدنا الغالية بعد بذل الكئير من العمل و الجهد والوقت وتخطى الكثير من العقبات الحكومية التى لم تؤئر على همتنا و حماسنا من أجل تحقيق ذلك الحلم، وقد تحقق فعلا فى 27 رمضان الموافق 15-9-2010 حينما حصلنا على الموافقة الرسمية من الحكومة لآنشاء المؤسسة . وأكدت منصور انه لم يتحقق اي شي او يصلوا إلى ما وصلوا إليه اليوم بدون مساعدة جميع الأعضاء و الأصدقاء والمتطوعين و المؤيدين لقضيتهم و مبادرتهم، وتأتى فى المقام الأول التى تقف خلف كل نجاح لهم وهى القدوة والمثل الأعلى الذى يحتذى على الدوام "الحبيبة ماما نوال الدجوى أدام الله عليها الصحة و السعادة". واختتمت تصريحتها بتوجية الشكر إلى دكتور نوال الدجوي مؤسس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، و فريق العمل من الشباب و الفتيات المتطوعين بالمؤسسة. وكانت مؤسسة "لبلدنا" لتنمية المجتمع، قد نظمت احتفالها الختامي لمرور عشر سنوات علي تاسيسها، وكانت المؤسسة قد أطلقت مبادرة إفطار 2000 صائم من الأسر الاكثر فقر خلال شهر رمضان الماضي، و توزيع مواد غذائية فى مختلف المناطق الفقيرة، بهدف نشر البسمة على وجوه المصريين، حيث توزع المؤسسة 2000 وجبة فطار و2000 وجبة سحور يوميا بشهر رمضان بالاضافة الي شراء زى مدرسى وشنط مدرسية للطفال الغير قادين و الايتام كل عام دراسي، و توفير بطاطين للشتاء للاسر الفقيرة في مختلف المحافظات .