التوقيع على عقد إنشاء محطة الضبعة النووية قريبًا نفى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ما تردد حول تعثر المفاوضات مع الجانب الروسى بخصوص تنفيذ أربعة مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بموقع الضبعة النووى بالساحل الشمالى، وقال الوزير فى تصريحات خاصة ل«الوفد» إن مباحثاتنا مع الجانب الروسى تتسم بالوضوح والشفافية وتسير فى اتجاهات عديدة منها الفنية والمالية والسياسية، وقال «شاكر» إن التوقيع النهائى على التعاقد لم يتأخر ولكن لأهمية الاتفاقية وضرورة التركيز فى كل بنودها لابد ان نفحصها بتركيز شديد لأن كل نقطة او«فصلة» فى الاتفاقية يمكن ان تشكل مشكلة فى اتفاق تعاقدى يستمر لمدة 60 عاما، وأضاف أن المباحثات مستمرة ونعرض نتائجها على القيادة السياسية أولا بأول، وأضاف انه اطلع الرئيس السيسى على ما تم إنجازه خلال المفاوضات وما تم حسمه عدد من الخلافات بين فريقى التفاوض المصرى والروسى والخاصة ببعض الشئون الفنية والمالية، وقال إن المفاوضات مع الجانب الروسى أوشكت على الانتهاء تماما وأن المشروع سيتم إطلاقه قريبا بقرار من رئيس الجمهورية، مؤكدا أن الرئيس السيسى، حرص على الاطمئنان على كل التفاصيل قبل التوقيع النهائى وبدء التنفيذ. وأكد الوزير أن تحريك اسعار شرائح فاتورة الكهرباء ضرورة حتمية لملاحقة زيادة تكاليف انتاج الكيلووات وارتفاع سعر الدولار الذى اثر بصورة سلبية على القطاع الذى يعتمد على معدات ومهمات مستوردة، علاوة على تكاليف الوقود المشغل للمحطات، وأضاف «شاكر» انه سيعلن أسعار الشرائح خلال أيام بعد انتهاء التفاوض بشأنها مع الجهات الحكومية وسيعلن خلال المؤتمر أرقام الدعم الضخم الذى يقدمه القطاع للمواطن المصرى المستهلك للكهرباء، وقال الوزير إن أسعار الشرائح الجديدة سيتم تطبيقها على فاتورة شهر أغسطس استهلاك شهر يوليو وان المتفق عليه بأمر من الرئيس عبد الفتاح السيسى عدم الاقتراب من محدودى الدخل أصحاب الشرائح الثلاث الأولى باعتبارها خطًا أحمرَ لا يمكن الاقتراب منه مراعاة للمواطن البسيط.