يعيش المنتخب الأرجنتينى تحت 23 عاماً، الذى يستعد للمشاركة فى دورة الألعاب الأوليمبية 2016 ريو دى جانيرو، فى أزمة كبيرة، بعد أن تواجد فى المعسكر التدريبى للفريق تسعة لاعبين فقط، لتزداد الشكوك المحيطة بمصير هذا المنتخب، بعد أن رفض العديد من الأندية التنازل عن لاعبيها خلال الأوليمبياد المقبلة. وزادت هذه الأزمة من المشكلات التى يعانى منها المدرب الجديد للمنتخب الأرجنتينى الأوليمبى خورخى أولارتيكويتشيا، الذى تم تعيينه بشكل طارئ، بعد استقالة المدرب السابق خيراردو مارتينو، فى ظل الانتقادات الذى يتعرض لها الاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم. وشارك فى المران الأول 11 من أصل 18 لاعباً تم استدعاؤهم للانضمام للفريق، ولكن المدرب أولارتيكويتشيا اضطر إلى خوض حصته التدريبية فى وجود عدد أقل من اللاعبين، بعد غياب المدافع ليساندرو ماجايان، الذى يستعد للمشاركة مع ناديه بوكا جونيورز فى الدور قبل النهائى لبطولة كأس ليبيرتادوريس، ولاعب وسط ميدان روساريو سنترال جيوفانى لو سيلسو، الذى لم يحضر المران لإجراء بعض الفحوصات الطبية. وكان أولارتيكويتشيا قد أشار مازحاً قبل بضعة أيام إلى أنه سيذهب للمشاركة فى منافسات «ريو 2016» مع 13 أو 14 لاعباً إذا لم تتنازل الأندية عن لاعبيها، مطالباً فى الوقت نفسه بضرورة «الفخر» بارتداء قميص المنتخب الأرجنتينى، الذى سبق له الفوز بالميدالية الذهبية فى أوليمبياد أثينا 2004 وبكين 2008.