أثار تفشى فيروس «زيكا» فى البرازيل الذى يسبب ولادة أطفال مشوهين المخاوف على مصير أوليمبياد ريو دى جانيرو، وتسابق اللجنة الأوليمبية فى «ريو» الزمن لاتخاذ خطوات لطمأنة المشاركين فى المحفل الأوليمبى. وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية واللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأوليمبية عدم وجود نية لتأجيل أو إلغاء الأوليمبياد مثلما طالب 150 خبيراً للصحة بسبب المخاطر التى يشكلها فيروس «زيكا» إضافة إلى فيروس حمى الضنك وشيكونجونيا. ورغم تقليل البرازيل من خطر «زيكا».. إلا أن هناك عدداً من النجوم المشاركين فى دورة الألعاب الصيفية أعلنوا انسحابهم من الأوليمبياد خوفاً من هذا الفيروس القاتل، إضافة إلى انتشار بعوض «حمى الضنك وشيكونجونيا». فقد أعلن الكندى ميلوس راونيتش لاعب كرة المضرب ووصيف بطولة ويمبلدون انسحابه تخوفاً من فيروس زيكا، وأكد المصنف سابعاً عالمياً أن الحسرة تعتصر قبله إزاء القرار الذى اتخذه. ولن يمثل بطل الجولف العالمى رورى ماكلروى منتخب أيرلندا الشمالية المشارك فى ألعاب ريو دى جانيرو الأوليمبية تخوفاً من فيروس زيكا.. والجدير بالذكر أن رياضة الجولف عادت إلى الألعاب الأوليمبية بعد غياب دام 112 عاماً. من جهتها، ذكرت اللاعبة الرومانية سيمونا هاليب وصيفة بطولة فرنسا المفتوحة 2014 أن قرارها بالانسحاب جاء بعد التشاور مع أسرتها والأطباء المختصين بها.. وأشارت هاليب إلى أهمية الأوليمبياد بالنسبة لها مؤكدة أسفها للقرار الذى اتخذته نظراً للمخاوف التى يشكلها فيروس زيكا بالنسبة لها كأنثى. وانضم التشيكى توماس برديتش الثامن عالمياً إلى قائمة المنسحبين.. وأعرب لاعب كرة المضرب عن أسفه بإعلان عدم مشاركته فى الأوليمبياد بسبب انتشار زيكا فى البرازيل. كما أعلن ليتون هيويت قائد منتخب أستراليا للتنس والفائز بلقبين فى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى انسحابه من الأوليمبياد.. وكذلك لاعبة المضرب التشيكية كارولينا بليسكوفا السادسة عشرة عالمياً أيضاً انسحابها. وتأكد غياب الأمريكى جون إيسنر، النمساوى دومينيك ثييم، والمخضرم الإسبانى فيليسيانو لوبيز، والأستراليين برنارد توميتش ونيك كيرجيوس، عن أوليمبياد ريو. كما رفضت الإيطالية فرانتشيسكا سكيافونى حاملة لقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس المشاركة فى ألعاب ريو، كما ستغيب الروسية ماريا شارابوفا، والبيلاروسية فيكتوريا أزارنكا.