بعد أكثر من 29 عامًا قرر الإعلامي عمرو أديب، الرحيل عن قناة "اليوم" التابعة لشبكة تلفزيون "أوربت" وبرنامجه "القاهرة اليوم"، لأسباب تعد غامضة للجميع حتى الآن. وأكد "عمرو" أنه اتفق مع إدارة القناة على الرحيل منذ العام الماضي، إلا أنهم رفضوا وطالبوه بالعمل لعام آخر، وبالفعل غادر "عمرو" القناة بمجرد انتهاء عقده السنوي في 30 يونيو الماضي. وبمجرد أن تأكد خبر رحيل "أديب" عن "أوربت" نشب صراعا كبيرا بين الفضائيات لضم أقدم مذيع "توك شو" في مصر، فعلى الرغم من تقديم برنامجه على شاشة قناة مشفرة، إلا أنه نجح وخصوصًا بعد ثورة 25 يناير في حجز مكانة بين أبرز الإعلاميين في الوطن العربي وليس مصر فقط. وتحاول كل من "دي إم سي" و"أون تي في" و"النهار" و"MBC" التفاوض مع "عمرو" لتقديم برنامج "توك شو" بميزانية ضخمة. وقال مصدر مقرب من "أديب" إنه سيفضل الحصول على إجازة حتى نهاية العام، وبعدها يقرر وجهته المفضلة، لافتًا إلى أن قناة "دي إم سي" هي الأقرب حتى الآن له. وحتى الآن لم يكشف "عمرو" بشكل رسمي عن خطته خلال الفترة المقبلة، وهل ستمتد إجازته حتى العام الجديد، أم ستنتهي في بداية شهر سبتمبر، ومتى سيوقع عقد انضمامه للقناة الجديدة، وهل سيقدم برنامجه بمفرده أم مع زميلته الإعلامية رانيا بدوي، التي ترددت أنباء حول رحيلها عن تلفزيون "أوربت" بعد رحيل "عمرو".