أعلنت السلطات الفرنسية أنها حددت هوية قائد هجمات باريس يوم ال 13 نوفمبر، التي شنها متشددون، وأن عبد الحميد أباعود الذي حاصرته الشرطة وقتلته بعد الهجمات لعب دورا أقل. وتشير وثائق نشرت حديثا، إلى شهادة أدلى بها برنار باجوليه رئيس المخابرات الفرنسية خلال تحقيق برلماني سري، عن أنشطة فرنسا في مجال مكافحة الإرهاب عقد يوم ال24 مايو، ولم يحدد باجوليه الشخص الذي تعتقد السلطات الآن أنه قائد الهجمات وهل هو حي أم ميت. وكان أباعود قد وصف في البداية بأنه قائد الهجمات بالبنادق الآلية والتفجيرات الانتحارية على قاعة "باتاكلان" للحفلات الموسيقية وحانات ومطاعم في باريس، وملعب فرنسا لكرة القدم، وهي الهجمات التي قتل فيها 130 شخصا. ونقل عن باجوليه قوله: "صحيح أن أباعود كان منسقا، لكنه لم يكن القائد"، نعرف من هو القائد، لكنني سأحتفظ بسرية هذا الموضوع، لدينا الآن معرفة جيدة بالهيكل التنظيمي، أحرزنا تقدما في هذه المسائل، لذلك نحن لدينا فكرة عن هوية القائد". ونشر البرلمان توصيات التحقيق الأسبوع الماضي، فيما نشر تقريره الكامل الثلاثاء.