أكدت حركة "صوت مصر فى الخارج"، برئاسة الصحفى والمستشار الإعلامى معتز صلاح الدين، التى تتبنى مطالب 8 آلاف من أبناء الأزهر بالخارج المتعاقدين تعاقدات شخصية، أن العشرات من أبناء الأزهر بالخارج بدأوا منذ قليل وقفتهم أمام مشيخة الأزهر وهى وقفة سلمية، ورفع أبناء الأزهر لافتات تتضمن مناشدات واستغاثات للرئيس عبدالفتاح السيسى وشيخ الأزهر للاستجابة لمطالبهم، كما رفعوا صور الرئيس عبدالفتاح السيسى والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. وأكدت حركة "صوت مصر فى الخارج" أنه نظرًا لاستمرار تعنت الدكتور عباس شومان، وكيل الازهر، واإصراره على تنفيذ قراره بعودة 8 آلاف من أبناء الأزهر بالخارج فقد بدأ المتضررون من القرار تنظيم وقفة احتجاجية اليوم أمام مشيخة الأزهر احتجاجًا على قرار عودتهم وعدم مساواتهم فى الإجازات مع مدرسى التربية والتعليم، على رغم قرارات مجلس الوزراء والقرارات الوزارية الصادرة فى هذا الشأن. وقال أبناء الأزهر فى الخارج، فى بيان لهم: "وقفتنا سلمية وتأتي نظرًا لأن الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، يريد إعادتنا إلى مصر فقط بحجة أن هناك عجزًا في المعلمين، ولقد نفى بعض المسئولين بالأزهر هذا العجز قائلين إن العجز ليس في عدد المدرسين بل في سوء التوزيع، كما إن الإجازات تمنح سنويًا من دون الرفض في جميع التخصصات، ولقد تم تعيين 11 إلف معلم هذا العام فأين العجز؟، كما أن المعاهد الأزهرية أصبحت شبه خاوية من الطلاب نظرًا لتحويل معظمهم إلى وزارة التربية والتعليم، كما أن الإجازات مفتوحة لجميع المدرسين في جميع التخصصات والموجهين لا يمانعون في الموافقة عليها سنويًا فأين العجز؟! إن قرار عودتنا يترتب عليه تدمير مستقبل 8000 معلم أزهرى ومستقبل أبنائهم ويعرضهم للسجن لأن عليهم التزامات مادية طويلة الأجل مثل أقساط شقق وإكمال بناء بيوت وشراء سيارة، على رغم أننا متعاقدون بعقود شخصية وليست إعارات". وأضاف أبناء الأزهر: "كما نحيط سيادتكم علمًا بأنه تتراوح مدة خدمة هؤلاء المعلمين ما بين 13 إلى 20 سنة، حيث أصبح نصابهم في عدد الحصص 12 حصة أسبوعيًا ومنهم من سيشغل منصب وكيل أو شيخ معهد، وبذلك أصبح غير منتج في العملية التعليمية. وزيادة على ذلك فإن رواتب هؤلاء المعلمين تتراوح من 2500 إلى 3500، إضافة إلى المكافآت السنوية لهم وبالتالى يوفر هؤلاء المعلمون على الدولة مصاريف سكن وعلاج وتعليم، حيث يكفل كل فرد منهم على الأقل 4 أفراد معه، ولن يحل مكان هؤلاء المعلمين بالخارج معلمون مصريون لأن بهذا القرار أصبحت المدارس متخوفة من التعاقد مع المصريين ضمانًا لاستقرار مدارسهم وستستبدلهم بمدرسين من جنسيات أخرى، كما أن عودتنا ستحرم الدولة من 41 مليون دولار سنويًا، حيث أننا ندفع ضرائب وتأمينات ما يزيد على 9 ملايين دولار سنويًا للدولة، إضافة الى قيامنا بتحويلات تصل إلى 32 مليون دولار سنويا حيث تؤكد الإحصاءات الخاصة بتحويلات 8 آلاف من أبناء مصر فى الخارج أنها تتضمن حوالى 1200 دولار للشخص الواحد سنويًا من ضرائب وتأمينات ومعاشات وتبرعات لمجلة الأزهر وخلافه بما يصل الى 9 ملايين و600 ألف دولار مستحقات للدولة، إضافة إلى أن الاحصاءات الخاصة بتحويلاتهم تكشف ان متوسط تلك التحويلات ستصل فى المتوسط حوالى 4 آلاف دولار سنويًا للشخص الواحد بما يوازى 32 مليون دولار وهو ما يعنى أن المصريين بالخارج فقط من أبناء الأزهر يقومون بتحويلات ويسددون استحقاقات تأمينات ومعاشات بأكثر من 41 مليون دولار سنويًا".