صرح رئيس الكنيست الإسرائيلي رؤوفيل ليفيلين أن الإخوان المسلمين بمصر يصيبون إسرائيل بالفزع خاصة عندما نسمع أن التيار الإسلامي نال شعبية عارمة بعد ثورة 25 يناير الأمر الذي يسبب العديد من التهديدات الخارجية ضد إسرئيل. وأعرب ليفيلين عن أمنياته أن يتلاشى هذا التيار نهائيا، والذي وصفه بما أسماه تيار "الإسلام الأصولي "بمصر، والذي يعد من وجهة نظرة الفائز الرئيسي من ثورة يناير. وأوضح ليفيلين أن إسرائيل لن تشعر أبداً بالإطمئنان لهذا التيار الإسلامي حيث إنه وصف تجارب إسرئيل مع الإسلاميين بالفاشله كما استنكر حدوث أي احتمالات لتوافق إسرئيل مع الإخوان المسلمين. وأشار أن إسرائيل لديها من التجارب الماضية ما يبرهن وجوب مخاوفها من الإسلاميين بشكل عام مستدلا بالثورة الإيرانية التي توقعت إسرائيل تحت ظلالها أن تحظى بعلاقة طيبة مع بلد إسلامي مثل إيران إلا أن الصدمة الكبرى لإسرائيل حاليا أتت من إيران ألا وهي "أحمدي نجاد" وفقا لقوله.