قال عمر بلبع، رئيس شعبة السيارات بالغرفة التجارية ، إن هناك فجوة بين العرض والطلب في سوق السيارات، فالطلب أكثر بكثير، وذلك لزيادة سعر الدولار واليورو وعدم توافرهما. وأوضح بلبع، في تصريحات صحفية، أن تجار السيارات يخزنون السيارات تحسبا لزيادة أسعارها، لافتًا إلى أنه لا يوجد في مصر بيع للسيارات إلا من خلال ال"over price" وهو مبلغ يضاف على سعر السيارة يقرره الموزعون مقابل التسليم الفوري بدلا من الانتظار لأشهر عند شراء السيارة من الوكيل بالسعر الرسمي. وأعرب "بلبع" عن أمله في زيادة المكون المحلي في صناعة السيارات، لافتًا إلى أن هناك 13 شركة تجميع سيارات في مصر، وأن نسبة المكون المحلي في السيارات هو 40 % فقط. وطالب رئيس شعبة السيارات بتفعيل الاتفاقات الموقعة في شرم الشيخ خلال المؤتمر الاقتصادي، ومنها إنشاء مدينة السيارات في قناة السويس، والتي تعمل على استقطاب شركات أجنبية بكوادرها لتدريب العمالة المصرية، وإنشاء سوق سيارات مجمع في إحدى المدن الجديدة منها أكتوبر أو التجمع. وعن صناعة سياراة مصرية كاملة، قال بلبع إنه مازال حلما كبيرا، لافتًا إلى نسبة السلامة في السيارات بالأسواق المصرية ضعيفة جدا، حيث إن هناك فروقا كبيرة بين السيارة التي تأتي مصر والتي تصدر لأمريكا على سبيل المثال. وطالب رئيس شعبة السيارات، بتوفير ما أسماه بالدولار الجمركي، وهو توفير الدولار للمستوردين بسعر محدد ومتاح، حتى يستطيع المستورد إعداد دراسة جدوى يجعلها أكثر جدية ومصداقية.