نشرت الكاتبة "ريم البلكيمى" مقال عن استعدادات المغاربة فى عيد الفطر وقالت: يأتى عيد الفطر كعطلة بعد نهاية شهر رمضان المبارك، وهو واحد من الأعياد الأكثر قربا ومحبة إلى المجتمع الإسلامى ويشهد إستعدادت كبيرة و تكون الأسواق فى المغرب مليئة تماماً باللوازم والحاجيات التى يحتاجها الأشخاص فى هذه المناسبة السعيدة. وهناك خمسة أشياء لا بد للشعب المغربى شرائها قبل عيد الفطر وهى: الحلويات والبسكويت: يؤدى الطعام دور مهم وكبير جدا فى الثقافة المغربية والحياة الأسرية بشكل عام, لذلك فهو بطبيعة الحال يكون محور الإحتفال فى أى مناسبة، وينطبق هذا بشكل خاص على عيد الفطر لانه يكون بمثابة بقعة النور المضيئة فى نهاية النفق بعد شهر رمضان الكريم والإمتناع عن الطعام، وقبل يوم العيد تقوم العائلات بخبز الكعك والحلويات فى المنزل و هذا الطقس قد يكون ممل جدا للبعض. إعطاء الطعام للمحتاجين: عيد الفطر ليس فقط مجرد إحتفال، بل هو أيضا فرصة للكرم والإحسان، وتعتبر "الزكاة" واحدة من الأركان الخمسة للإسلام، وأيضا تعتبر تقليد لإعطاء الصدقات للفقراء والمحتاجين حتى يكون لديهم ما يسعدهم فى العيد، والزكاة تكون لازمة على جميع أفراد الأسرة فمنهم من يخرجها على شكل أموال، والبعض الأخر يرى أن من الأفضل أن يُخرجها على هيئة حبوب مثل القمح أو الأرز. البخور: من المهم جدا فى هذا اليوم أن تكون المنازل قد تم تنظيفها وتعطيرها جيداً إستعداداً للكثير من الضيوف المُنتظر مجيئهم، وحرق البخور المغربية هو من أهم التقاليد فى عيد الفطر، فالروائح من صفاتها أنها تهدئ الجهاز العصبى، وتعزز الشعور بالبهجة. هدايا للأطفال: على الرغم من أن تبادل الهدايا ليس شائعاً كثيرا فى المغرب وخصوصاً بين البالغين، إلا أن العديد من الأسر تشترى الملابس الجديدة والهدايا للأطفال، لأن الأطفال يقضون عاما كاملا يتوقعون الهدايا التى سوف تأتيهم من الأهل والأقارب. الملابس التقليدية: عيد الفطر هو مناسبة مهمة جدأ ويجب على الأشخاص أن يرتدوا الملابس التقليدية الخاصة ببلدهم، فقبل أسبوع العيد يذهب الجميع إلى خياطهم المفضل أو إلى محل الملابس التقليدى لهم ويأتون بملابسهم سواء كانت "الجلابية" أو "القفطان" أو أى زى تقليدى أخر.