سخر هاني شهاب، عضو مجلس إدارة نادي مستشارى النيابة الإدارية، من الرئيس الراحل أنور السادات، واتهمه بالخيانة وشرب الخمر. جاء ذلك في إحدى تدوينات "شهاب" وكيل النيابة الادارية، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وقال هاني شهاب: "الرئيس المؤمن، وهو بيشرب الخمر مع حبايب قلبه رئيس أمريكا – السابق – جيمي كارتر، وبن جوريون اليهودي نخب اتفاقية كامب ديفيد". وتابع "شهاب" في تعليقه الذي أرفق به صورتين للرئيس الراحل أنور السادات، عقب عليهما قائلا "المشهد الذي أبكى أمهات أبطالنا شهداء حرب أكتوبر". واختتم تعليقه على صفحته بالأية القرآنية: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ صدق الله العظيم. وانتقد مصدر قضائي مطلع تقاعس المستشار محمد سمير المتحدث الرسمي للنيابة الإدارية بوصفه مديراً لمركز المعلومات عن متابعة "شهاب" عبر الفيس بوك وفقا لمهام عمله المكلف بها مثلما فعل مع "شروق جنينة" التي لم تفعل ما فعله زميلها ، بل شاركت صورة ولم تبدي رأيها فيها ورغم ذلك تم فصلها بغير الطريق التأديبي. وأضاف المصدر أن ما إرتكبه هاني شهاب وكيل النيابة وعضو مجلس إدارة نادي مستشاري النيابة الإدارية مؤثم وفقاً لقانون العقوبات لأنه أهان رئيس جمهورية أسبق "متوفي" مشيراً إلى أن للميت حرمته , ولا يستطيع أحد الطعن في عرض ميت على اعتبار أن عرض الميت كعرض الحي من حرمة الطعن والمساس في الأعراض، ويستطيع ولي هذا الميت أو أحد أقاربه الزود عن أعراض الأموات لأنها محرمة وتحريك دعوى ضد كل من يقع في عرض ميت. قال ابن حبان في صحيحه : ذكر البعض من العلة التي من أجلها نهى عن سب الأموات، ثم روى بإسناده إلى زياد بن علاقة أنه سمع المغيرة بن شعبة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا تسبوا الأموات فتؤذوا الأحياء ) [ صحيح ابن حبان : 3022 ] . روى البخاري و النسائي و أحمد عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تَسُبُّوا الأَمْوَاتَ فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا ) فتنص المادة 179 من قانون العقوبات المصري علي ( يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 24 ساعة ولا تزيد عن ثلاث سنوات كل من أهان الرئيس ) في البداية ( سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَ قِتَالُهُ كُفْرٌ ) رواه الشيخان و غيرهما عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .