قال الرئيس السابق للاستخبارات السعودية الامير قيصل التركي الثلاثاء إن شن هجوم عسكري على إيران بهدف ايقاف برنامجها النووي قد يكون له عواقب كارثية ولن يفعل سوى تقوية عزم طهران على صنع سلاح نووي. وأضاف "مثل هذا العمل في اعتقادي سيكون حماقة وتنفيذه في اعتقادي سيكون كارثيا". متابعا: "إنه لن يفعل سوى جعل الايرانيين اكثر تصميما وعزما على انتاج سلاح ذري. وسيحشد التأييد للحكومة بين الشعب ولن ينهي البرنامج. ولن يفعل سوى تأخيره". وتدافع الولاياتالمتحدة عن زيادة الضغط على إيران من خلال فرض عقوبات اضافية عليها لكن ترددت تكهنات في وسائل الاعلام الاسرائيلية بان اسرائيل قد توجه ضربة الى المواقع النووية في ايران. وقال الامير تركي الذي تقاعد في عام 2006 لكنه ما زال صوتا مؤثرا في الاسرة الحاكمة في السعودية ان حملات عسكرية سابقة كما في العراق اظهرت كيف أن هذا الطريق لا يمكن التنبؤ بعواقبه. وقال الامير "الهجوم على إيران في اعتقادي سيكون له عواقب كارثية." مشيرا الى الخسائر البشرية وحقيقة ان "الانتقام من جانب ايران سيكون في شتى انحاء العالم". واضاف قوله "انه سيشمل الكثير من مصالح الولاياتالمتحدة والاخرين في شتى انحاء العالم... انهم يستطيعون احداث ضرر في كثير من الأماكن". وقال الامير إن السعودية لا تحبذ الخيار العسكري لكنها ستواصل الضغط على إيران علانية بما في ذلك في الاممالمتحدة أملا في تفادي المخاطر في المستقبل. وقال "اننا نساند تماما تشديد العقوبات والدبلوماسية النشطة والعمل المنسق من خلال الاممالمتحدة".