أكد رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى أن أى موقف يتخذه لبنان يهدف إلى الحفاظ على استقراره وسلمه الأهلى، وذلك خلال لقائه بسفراء مجلس التعاون الخليجي لشرح موقف حكومته من التطورات العربية الراهنة، ولاسيما من القرار الأخير لجامعة الدول العربية بتعليق عضوية سوريا. وقال ميقاتي اليوم الثلاثاء "إن موقفنا الأخير بمعارضة قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا بها إنطلق من اعتبارات ووقائع تاريخية وجغرافية تراعي الخصوصية اللبنانية، مؤكدا أن بلاده ستبقى على تفاعلها مع محيطها العربي وجزءا منه". وأضاف أن العرب يتفهمون الموقف اللبناني ومرده الأساسي إلى التحفظ ليس عن الدعوة إلى وقف العنف والمطالبة بالحوار سبيلا وحيدا للحل، بل عن موضوع تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، وذلك لأن السياسة اللبنانية ترفض العزل الذى يعاقب ويقطع سبل الحوار.