صرح الرئيس الإسرائيلي "شيمون بيريز" لموقع الجيش الإسرائيلي وشبكة سي إن إن الإخبارية أن إسرائيل لن تقدم على عملية عسكرية ضد إيران في هذه الفترة، مكتفية باعتزام الأسرة الدولية على تصعيد العقوبات الاقتصادية التي ستفرضها لعزل الجمهورية الإسلامية، وأن إسرائيل لن تتخذ قرارا للحرب بمفردها، مقرا بأن إسرائيل جزء من الأسرة الدولية التى نتوقع منها تقدير الموقف. وأوضح خلال مقابلته أنه حال حدوث حرب ضد إيران فلن تحارب إسرائيل بمفردها آنذاك. وأشار بيريز إلى اقتناعه بممارسة الضعط الاقتصادي والسياسي على إيران كي تقلع عن سياستها الكيدية بإسرائيل والمجتمع الدولي والتي تمارسها بالإقدام على أنشطة نووية خطيرة، من خلال عزلها عن "الأسرة الدولية". وفي الإطار نفسه أعلن أمس الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال مؤتمر صحفي بولاية هاواي أن الضغوط الاقتصادية لها تأثير خطير على إيران، بالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية التى ستشن حملتها كل من الصين وروسيا، بالإضافة إلى إجماع وزراء الخارجية في بروكسل على أن فرض العقوبات هو أسرع طريق لتكبيل التطور الإيراني النووي. وخلال لقائة على القناة الأمريكية الثانية اعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أن تبقى كافة الخيارات السياسية والعسكرية ضد إيران متاحة على المائدة, مستبعدا أي تصرف دبلوماسي مع إيران موضحا أن أول طرق الدبلوماسية ستكون العقوبات مع الإبقاء على الخيار العسكري متاحا في أي وقت.