صرح الرئيس الاسرائيلي شميون بيريز في مقابلة مع صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية نشرت السبت أن "إسرائيل لا تستبعد اللجوء إلى الخيار العسكري لحل النزاع النووي مع إيران لكنها لن تقوم بمهاجمة الجمهورية الاسلامية من جانب واحد". وقال بيريز "إذا كان تطوير القنبلة لا يمكن وقفه اقتصاديا (عن طريق العقوبات) فإن الخيارات غير العسكرية تكون قد استنفدت"، وأضاف "أفضل وقف تطوير القنبلة دون الحاجة للجوء إلى الحرب". واكد إن إسرائيل لن تعمل بشكل أحادي الجانب "تحت أي ظروف، لسنا بهذه الحماقة لنركز الخطر الايراني على إسرائيل". وأشار إلى "أنها مشكلة يجب أن يحلها باقي أنحاء العالم فالصواريخ بعيدة المدى التي طورتها إيران لا تمثل مشكلة إسرائيلية فحسب". واتهم بيريز طهران بتسليح حركة المقاومة الاسلامية «حماس» في قطاع غزة ، وقال "إذا تمكنت أقلية من الارهابيين من الحصول على أسلحة نووية فإن العالم سيصبح خارج نطاق السيطرة". ورفض بيريز إجراء أي محادثات مع "حماس"وقال إن هذا الامر من شأنه أن "يقتل السلطة الفلسطينية". ومن المقرر أن يلتقي بيريز الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين في مستهل زيارة رسمية يقوم بها إلى فرنسا. ووصفت "لوفيجارو" الرئيس الاسرائيلي بأنه "أبو البرنامج النووي الاسرائيلي" وسألته عما إذا كان نقل المعرفة النووية الفرنسية مهما لتحقيق الردع الاسرائيلي، فرد بيريز إن "الشك" في أن لدى إسرائيل أسلحة ذرية كان عنصرا مهما لتحقيق الردع.. وأضاف "لا أعلم أي دولة أخرى ساعدت إسرائيل كما فعلت فرنسا".