تلقى اللواء محمود الديب، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد، بلاغًا من مستشفى الزهور العام بوصول "ف - أ – س"، 38 سنة، ربة منزل ومقيمة بدائرة قسم الضواحي "جثة هامدة" ومصابة بثلاثة جروح نافذة بالظهر وجرحين وخذين بالعضد والساعد الأيسر وتم إيداع الجثة مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة. وأمر مدير الأمن بتكثيف جهود رجال المباحث وتشكيل فريق بحث وتحرى تحت رئاسة اللواء إبراهيم الديب مدير إدارة البحث الجنائى حيث أكدت التحريات حدوث مشادة كلامية بين المجني عليها وزوجها "أ- ص- م" نتيجة شكه فى سلوكها لتركها المنزل لمدة أربعة أشهر سابقة وعودتها أول أمس ثم تركها للمنزل مرة أخرى فى ذات يوم الواقعة وتصادف تقابله معها فى الطريق العام "مكان الواقعة" وتطورت المشادة لمشاجرة تعدى على أثرها الزوج على المجنى عليها بسلاح أبيض محدثا إصابتها التى أودت بحياتها ، وقام العميد السعيد شكرى رئيس المباحث الجنائية بسؤال شاهدة الواقعة (م - ط - ت) - صديقة المجني عليها – التى أيدت ما جاء بالفحص والتحريات وأكدت أنها كانت صحبة المجني عليها لدى قيام المتهم بالتعدي عليها ومن خلال ملاحقة رجال المباحث للمتهم فى أماكن تردده قام بتسليم نفسه لقسم شرطة الضواحى. وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم فى الحادث .. تم تحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهم للنيابة العامة.