أعلن حقوقيون الخميس أن إيران اعتقلت أستاذة جامعية كندية من أصل إيراني كانت في زيارة للبلاد. ويعتبر هذا الاعتقال الخامس من نوعه فيما يخص مزدوجي الجنسية خلال الأشهر القليلة الماضية. وقالت الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران ومقرها نيويورك إن، هوما هودفار، المحاضرة بجامعة كونكورديا في مونتريال بكندا احتجزت في ال 6 من يونيو. وأوضحت المنظمة الحقوقية "قام أفراد من الحرس الثوري بتفتيش منزلها وأخذوا العديد من متعلقاتها الشخصية مثل هاتفها المحمول وجهاز الكمبيوتر المحمول وأوراق إثبات شخصيتها وأوراق بحثية أكاديمية". وأضافت "ومنذ ذلك الحين جرى استجوابها عدة مرات". وتابعت أن هودفار البالغة من العمر (65 عامًا) والتي تحمل كذلك جواز سفر ايرلنديا أصيبت بجلطة في الماضي وتتعرض لضغط نفسي. وأصدرت أسرتها بيانا منفصلا حثت فيه الحكومات الكندية والايرلندية والإيرانية على تأمين إطلاق سراحها. وقالت الأسرة "نحن أسرة هوما هودفار قلقون للغاية بشأن حالتها ونحمل السلطة القضائية مسؤولية صحتها". واعتقل عدد من أصحاب الجنسية المزدوجة منهم من يحملون جوازات سفر فرنسية وبريطانية وأمريكية في إيران وقال مسؤولون قضائيون إنهم اعتقلوا في قضايا أمنية. وقالت مصادر قضائية إن الحرس الثوري اعتقل نازانين زجاري راتكليف (37 عامًا) وهي بريطانية من أصل إيراني وتعمل مديرة مشروعات في مؤسسة طومسون رويترز الذراع الخيرية لوكالة الأنباء العالمية في أوائل ابريل في طهران. وأضافت المصادر أن بريطانيا آخر من أصل إيراني اعتقل وهو كمال فروجي في مايو 2011. واعتقل رجل الأعمال الأمريكي الإيراني، سياماك نمازي في أكتوبر واحتجز والده المسؤول السابق في منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) في فبراير. واعتقلت نازك أفشار، الفرنسية الإيرانية وهي موظفة سابقة في السفارة الفرنسية في طهران لدى وصولها لزيارة والدتها وصدر ضدها حكم بالسجن ست سنوات في أبريل الماضي.