أكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن نتائج اجتماع التحالف الديمقراطى من أجل مصر يظهر أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول الدخول فى صراع مع د.على السلمى نائب رئيس الوزراء من أجل استعراض قوى الإسلاميين. موضحا أن تمسك الإخوان بوثيقة الأزهر كبديل لوثيقة السلمى أمر ليس فى محله لأن وثيقة السلمى بنودها لا تختلف عن وثيقة الأزهر باختلاف المادتين 9 و10. وأضاف شكر ل"بوابة الوفد " أن الإخوان والقوى السياسية وقعت على وثيقة السلمى منذ ثلاثة أشهر وعندما أضيفت مادة 9 و10 للوثيقة اعترضت عليها، موضحا أن القوى السياسية تريد وثيقة تضمن مبادئ الديمقراطية والحرية وحقوق المواطنة وفي حال التوافق على وثيقة أيا كانت كوثيقة استرشادية، فلا داعى لإصدارها في إعلان دستورى، وأشار إلى أن وثيقة الأزهر هى الأفضل حاليا لأنها تتضمن توافق القوى السياسية بما فيها الإخوان. وفى السياق ذاته، رحب أبو العز الحريرى القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى اعتماد وثيقة الأزهر بديلا لوثيقة السلمى كميثاق شرف وإطار استرشادى للدستور القادم خاصة أنها حازت على تأييد القوى السياسية والمثقفين والأزهر. وطالب الحريري في تصريحات ل"بوابة الوفد" باعتذار المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأعضاء المجلس العسكري عن الوثيقة التي أصدروها، مشيرا إلي أن المجلس العسكري والحكومة ارتكبا جريمة بالوثيقة التى ناقشها السلمى مع القوى السياسية.