أظهر أحدث استطلاعات الرأي في أمريكا حول قضية الملف النووي الإيراني والتدخل العسكري بها، تأييد 57% من المشاركين بالاستطلاع على تنفيذ خطة هجومية عسكرية إسرائيلية على المواقع النووية في إيران، في حين عارض 31% من الأمريكيين نية الإدارة الإسرائيلية لضرب إيران، الأمر الذي تباهت به صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، بنتائج الاستطلاع الداعمة لبلادها. وأكد الاستطلاع على فكرة معهودة وغير مفاجئة، وهي أن 63% من الأمريكيين يعتبرون الكيان الصهيوني هو الحليف الأهم لأمريكا وأن علاقة بلادهم بإسرائيل لا يؤثر بالسلب على صورة أمريكا في الخارج. المثير في الأمر أن المنظمة التي أجرت الاستطلاع هي منظمة معاداة السامية، والتي تتخذ من أمريكا مقررا لها. وقال إبراهام فوكسمان تعليقا على نتائج الاستطلاع إنه بالرغم من التغيير الكبير في الشرق الأوسط إلى أن الشعب الأمريكي يدعم إسرائيل بشكل قوي.