غرامة «بيتر» تثير الجدل فى الأهلى

سادت حالة من الجدل داخل أروقة النادى الأهلى بسبب غرامة اللاعب النيجيرى بيتر ايبيمبوى مهاجم الفريق السابق بعد شكوى اللاعب والتى تبلغ 636 ألف دولار بعد فسخ عقده.
وأكد نصر عزام محامى اللاعب ل«الوفد» أن مسئولى الأهلى تجاهلوا إرسال الرد على شكوى اللاعب للفيفا فى الميعاد المحدد ما جعل الفيفا يرفض الشكوى بعد وصولها فى توقيت متأخر واعتمد على فسخ عقده قبل 15 يومًا من بداية الموسم وهو بند فى اللائحة المحلية ولكنه مخالف للوائح الدولية.
وقال عزام إن الفيفا أرسل رفضه رد الأهلى على شكوى بيتر منذ نهاية شهر أبريل الماضى مضيفاً: « تم حجز القضية للحكم النهائى فى شهر يونيو المقبل من جانب لجنة فض المنازعات بالفيفا».
ونفى الدكتور عصام سراج الدين، المدير التجارى والتعاقدات بقطاع الكرة بالأهلي، تلقى مكاتبة من المحكمة الرياضية الدولية تفيد تغريم الأهلى 636 ألف دولار لمصلحة اللاعب النيجيرى السابق بيتر إيبيموبوى بدعوى عدم سداد مستحقاته المالية بعد فسخ تعاقده.
وأكد أن الخطاب الذى تناولته بعض المواقع الإلكترونية مؤخرًا تلقاه النادى منذ أكثر من شهر ولا يتضمن أى عقوبات مالية على الأهلى وكان مضمونه مطالبة النادى بتقديم المستندات الدالة على صحة قراره بفسخ التعاقد مع اللاعب النيجيرى وسداد حقوقه المالية.
وأضاف أن الأهلى أرسل جميع هذه المستندات عن طريق المحامى ولم يصدر حكم حتى الآن، مشيراً إلى أن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة قد اجتمع مع اللاعب منذ فترة وتم حل المشكلة بشكل ودى بالاتفاق على رقم مالى ووافق بيتر على الحل وعند تسليمه المبلغ مقابل الحصول على توقيعه بالحصول على كافة مستحقاته المالية تراجع فجأة وبدون مقدمات وطلب رفع المقابل المالى لكن الأهلى طالبه باحترام الاتفاق الذى تم وعليه آثر اللاعب الاستمرار فى شكواه، وقدم النادى كافة المستندات التى تحفظ حقوقه ولم يتم البت فى الأمر حتى الآن.
فى سياق آخر، طلب مسئولو الأهلى إقامة مباريات الفريق باستاد القاهرة فى دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا بجانب مباريات الدورى من خلال اتصالات مكثفة بين خالد عبد العزيز وزير الرياضة ومحمود طاهر رئيس النادى.