قال ضباط بقطاع مكافحة الإرهاب في لندن اليوم الجمعة: إنهم داهموا ثلاثة مواقع مرتبطة بجماعة إسلامية متطرفة بعد حظر الجماعة التي كانت تعتزم تنظيم مظاهرة خلال احتفالات يوم الهدنة. وتمت مداهمة العقارات المرتبطة بجماعة (مسلمون ضد الحملات الصليبية) والعضو البارز بها انجم تشودري في وقت متأخر يوم أمس الخميس بعد قرار وزيرة الداخلية تيريزا ماي بتجريم الدعم للجماعة. وقال متحدث باسم شرطة لندن اليوم الجمعة "في الحادية عشرة مساء يوم أمس الخميس: نفذ ضباط من قيادة مكافحة الارهاب ثلاثة أوامر تفتيش بموجب قانون الارهاب الصادر عام 2000 في عناوين بشرق لندن." وأضاف "انتهت عمليات التفتيش في صباح اليوم الجمعة". وقال: انه لم تجر اعتقالات. وقال تشودري انه تم تفتيش منزله ومركز اجتماعي كانت جماعته تستخدمه في التدريس في وايت تشابل. وقال: "انها محاولة لجمع المعلومات في نهاية المطاف وهم لا يملكون اي شيء ضدي. لم أقم بأي شيء يخالف القانون هذا أمر غير ملائم بالقطع لكنه لن يمنعني من الترويج لما انا مقتنع به." وفي العام الماضي أحرق أعضاء بالجماعة وردتي خشخاش كبيرتين - ترمزان ليوم الهدنة- خارج قاعة البرت هول الملكية في لندن خلال دقيقتي حداد في ذكرى قتلى الحرب العالمية الاولى وهو اليوم الذي وقعت فيه الهدنة التي أنهت الحرب. وأثار هذا غضبا على نطاق واسع ووعدت الجماعة بالتظاهر في نفس المكان اليوم. وقالت الجماعة على موقعها على الانترنت: انها انحلت وذكر تشودري أن الاحتجاج على السياسة الخارجية البريطانية لن يتم.