قررت النيابة العامة بمركز الزقازيق تحت إشراف المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية المستشار أحمد الفقي، حجز السيدة المتهمة باختطاف طفل من والدته منذ 13 عاما، لحين ورود تحريات المباحث وإيداع الطفل في أحد دور الرعاية وإجراء تحليل الحمض النووى D N A له، وللسيدة الأخرى التي تدعي أنها والدته الحقيقية واتهمت الأولى بخطفه منها، وذلك لاتخاذ القرار القانوني على ضوء النتائج. و كان العميد عبدالله محمود مأمور مركز الزقازيق، قد تلقى اليوم بلاغا من سائق (50 عاما)، حول قيام سيدة بخطف طفله الوحيد عندما تعرفت على زوجته بالمركز الطبي بمدينة كفر صقر حيث توجهتا معا لشراء بعض المستلزمات وغافلتها وخطفت الرضيع البالغ من العمر 9 أشهر وهو الولد الوحيد لديه، وفرت هاربة، و أنه قام وذويه بالبحث عن السيدة المختطفة دون جدوى، وقام بتحرير محضر منذ 13 عاما بمركز شرطة كفر صقر . وأضاف أنه منذ أسابيع قليلة، قامت ابنته بنشر واقعة خطف شقيقها وصورته، على عدد من مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، وورد لها رد من أحد الأشخاص بوجود الطفل الذي صار صبيا، بقرية شوبك بسطا مركز الزقازيق. وتم إخطار اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، وتوصلت التحريات إلى صحة ما جاء بالبلاغ، وأن السيدة المختطفة عاقر وفشلت في تبني طفل من ملجأ أيتام، وخشيت من طلاقها، فاختلقت خلافا مع زوجها وتركت منزله ورفضت محاولات الصلح معه، ثم ارتكبت جريمتها وخطفت الطفل، و عادت لزوجها بعد فترة، لتبشره أنها كانت حاملا وأن الله رزقهما بولد، وعاش الطفل معهما، وتوفي زوجها دون أن يعلم الحقيقة، وتم تحديد مكان المتهمة والصبي بقرية شوبك بسطا، وتم القبض عليها، وتولت النيابة العامة التحقيقات.