تجنب البيت الأبيض اليوم الثلاثاء الإجابة عن أسئلة تتعلق بالحديث الخاص الذي جرى بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي و الذي اشتكى فيه الرجلان من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني اليوم "ليس لدي أي تعليق على هذا الحديث المفترض الذي يزعم أنه جرى في أثناء لقاء ثنائي". وأضاف "لا تعليق لدي على أي حديث محدد". من جهة أخرى أكد الموقع، أن أوباما أخذ على ساركوزي خلال الحديث عدم إبلاغه بنيته التصويت بالموافقة على انضمام فلسطين إلى اليونيسكو وهو ما كانت الولاياتالمتحدة تعارضه بشدة. وقال كارني اليوم "الكل يعلم أن الرئيس (الأميركي) والولاياتالمتحدة وفرنسا ليسوا متفقين على التصويت الذي جرى على انضمام الفلسطينيين إلى اليونيسكو". وفي إسرائيل، امتنع مكتب نتانياهو عن التعليق على هذه المعلومات وكذلك وزارة الخارجية الاسرائيلية وكان موقع "اريه سور ايماج" الفرنسي قد أفاد أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي نعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ب"الكاذب" خلال حديث على انفراد في 3 نوفمبر مع الرئيس الأميركي باراك الذي أجابه بأنه مضطر إلى "التعامل معه كل يوم".