قدمت الصحفية الفرنسية �فينسيان جاكت� استقالتها من جريدة �Le Soir� الفرنسية، عقب محاولة إدارة الجريدة استغلالها للحياد عن القواعد الصحفية في تغضية حادث الطائرة المصرية المنكوبة. وقالت الصحفية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي �فيسبوك� إن الجريدة طلبت منها كتابة تقرير باعتبارها مراسلتهم في القاهرة، يركز على حالة الحزن والغضب التي تسيطر على أهالي الضحايا، وعدم التركيز على نقل الحقيقة، مؤكدة أنه طُلب منها توجيه الاتهام إلى الأمن فى شركة الطيران المصرية. وأشارت �فينسيان� إلى أنها رفضت، معللة بعدم تمكنها� من لقاء الأهالى الذين رفضوا الحديث مع الإعلام، قائلة: لم أكن أستطيع توجيه الاتهام، ولا حتى التلميح بمسئولية مصر للطيران عن الحادث، لاسيما وأنّ سبب الحادث غير معروف وليس لدينا أيّ مؤشرات. وأضافت في تدوينتها أنَّ �الجريدة أرسلت لها شكرًا وأخبروها أنَّها لم تعد على قوة العمل، متابعةً: �في الوقت الذي يتهم فيه الناس الصحفيين بالتزوير وتزييف الحقائق والمبالغة قررت أنّ أقول لأ وألا أستسلم لصحافة التلاعب بالمشاعر ولتجاهل صحافة المعلومة وأخلاقياتها من أجل مرتب هزلي� قائلة:� أنا لست نادمة على ذلك بل فخورة. لم تكن المرة الأولى التى يطلبون فيها هذا، التركيز على الإثارة بدلا من الحقائق، ولكن كان الأمر يتعلق بموضوعات أقل أهمية فلم ألتفت لها�. ودعت فينسيان زملاءه، إلى ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة ومعرفة مدى تأثيرها في الرأي العام والعدالة قائلة: يجب أن نستطيع نحن كصحفيين -مستقلين وغيرهم- أن نقول �لا� وأن نتذكر أن كلماتنا ومعالجتنا يمكن أن يكون لها آثار كارثية على الأفراد. يجب أن نكون نحن من يعيد ثقة القراء المفقودة لأن أطقم التحرير، إن قامت بهذا، فستقوم به على استحياء. عاشت صحافة المعلومات. وفي سياق متصل تصدر هاشتاج حمل عنوان �ادعم مصر للطيران�� مواقع التواصل الاجتماعى، قائمة الهاشتاجات الأكثر استخدامًا وتداولًا على موقع التدوينات القصيرة، في حملة للتضامن مع شركة مصر للطيران في ازمتها عقب حادث الطائرة المنكوبة ms804. وتفاعل النشطاء مع الهاشتاج بالعديد من التغريدات، حيث قال أحدهم، ستظل مصر للطيران إحدى اهم شركات الطيران العربية واقدمها ولابديل عنها. �وقال إبراهيم الجارحي �قررت من هنا ورايح ان تكون كل سفرياتي على متن مصر للطيران .. شركة طيراننا الوطنية أولى بي وانا اولى بها� �وقال آخر: من المضحك إن الناس المريضة اللي بيهاجموا شركتنا الوطنية عمرهم في حياتهم ما ركبوا طيارات أصلا. فيما علق بدر الكعبي: �منذ عام 1995 وأنا اسافر على طيران مصر و سأسافرمع مصرللطيران في رحلاتي القادمة، والخطوط المصرية للطيران من افضل الخطوط على مستوى العالم�. ونشر عدد من الفنانين صورًا لهم على متن خطوط شركة مصر للطيران دعمًا للشركة في أزمتها في مقدمتهم حميد الشاعري، ووليد توفيق، وعمرو مصطفى. � � �