ذكرت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية أنه سوف يُناقش التماس حركة "شالوم عخشاف" اليهودية، إحدي جماعات اللوبي اليهودي في أمريكا، والذي قدمته للمحكمة الأمريكية العليا احتجاجاَ منها على عدم تسجيل اسم دولة إسرائيل في خانة الدولة لدى جوازات السفر الخاصة بهم والاكتفاء باسم مدينة القدس. وأوضحت الصحيفة أن احتجاجات أعضاء الحركة بسبب سياسة الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تسجل للأمريكيين اليهود الذين ولدوا في القدس اسم المدينة (القدس) وتترك خانة الدولة فارغة، بينما تسجل أمريكا لمواطنيها ممن ولدوا في تل أبيب اسم الدولة (إسرائيل) بجانب اسم المدينة. وقال "ياريف أوبنهايمر" الأمين العام لحركة شالوم عخشاف في إسرائيل " نشكر جهود مستوطنينا في الولاياتالمتحدةالأمريكية الذين يحافظون على إسرائيل ويتبنون قضية يهودية الدولة العبرية والحفاظ على أمنها، ويؤيدون استمرار البناء في القدسالشرقية ومصالح بلدهم إسرائيل". وأشارت الصحيفة إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ إعلان دولة إسرائيل عام 1848 وهي لم تعترف بأي سلطة أو دولة سيادية تتبع لها القدس لا إسرئيل ولا الأردن ولا فلسطين. وأوضحت أن منهج السياسة الأمريكية قد بدا في أن سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بإسرائيل مكانها تل أبيب برغم أن آخر قانون أصدر بهذا الشأن نص على نقلها للقدس، موضحة أنها ليست مشكلة تسجيل محل الميلاد إنما هي مسألة وجودية عمرها ستون عاما، والولاياتالمتحدةالأمريكية لم تعترف طوال هذه الفترة بدولة واحدة لها السيادة على القدس، وفقاَ للصحيفة. وأوضحت الصحيفة أن لوائح الجوازات تنص على أن الفلسطينيين الذين ولدوا قبل عام 48 بالقدسالشرقية يسجل في جوازاتهم فلسطين وليس القدس حيث قبل قيام دولة إسرائيل عام 48 كان يعترف بفلسطين ككيان مستقل. وأشارت الصحيفة إلى انضمام الكثير من أعضاء المنظمات وبعض نواب الكونجرس الأمريكي لحضور مناقشة الالتماس الاثنين القادم, على اعتبار أن الكونجرس يعد الجهة المسئولة عن إصدار التأشيرات والجوازات، وقد انضمت رابطات يهودية ورابطة "مكافحة التشهير" وعدد من المنظمات الصهيونية الأمريكية, والمنظمات الأرثوذكسية من أجل المطالبة بتسجيل اسم إسرائيل في سجلات الأمريكيين الذين ولدوا بالقدس وعدم الاكتفاء باسم المدينة.