مصر تفوز بمنصب نائب رئيس الاستدامة بالاتحاد العالمي للبورصات

فى إطار مشاركة البورصة المصرية الفعالة فى مبادرات الاستدامة بأسواق الأوراق المالية أعلنت لجنة الاستدامة بالإتحاد العالمى للبورصات فوز البورصة المصرية بمقعد نائب رئيس اللجنة لمدة عامين اعتباراً من 16 مايو 2016.
أكّد الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، أهمية هذا التقدير الدولى، والذى يأتى تكليلاً لجهود البورصة المصرية كإحدى البورصات المشاركة فى تأسيس لجنة الاستدامة بالاتحاد العالمى للبورصات فى مارس 2014 مع عدد من البورصات الرائدة فى هذا المجال من أعضاء الاتحاد العالمى للبورصات. وتضم اللجنة حالياً 21 عضواً، منها بورصة ناسداك، والبورصة الألمانية، وبورصة أسطنبول، وبورصة بومباى، وبورصة جوهانسبرج وبورصة سنغافورة.
وأسفرت انتخابات قيادة اللجنة عن فوز "كورلى لوروكس" من بورصة جوهانسبرج بمقعد الرئيس خلفاً ل"إيفان هارفى" من بورصة ناسداك الأمريكية وكانت تشغل مقعد نائب الرئيس منذ مايو 2014، وفوز الدكتور مدحت نافع، مدير عام المخاطر وعضو اللجنة التنفيذية العليا من البورصة المصرية، بمقعد نائب رئيس لجنة الاستدامة، و"سونيا فافاريتو" من بورصة بوفيسبا البرازيل بالمقعد الثانى للنيابة.
وأشاد الاتحاد العالمى للبورصات فى خطاب التنصيب بالمساهمة الفعالة التى قدمتها الكفاءات التى تم انتخابها والبورصات التى تمثلها، وقدرتها على قيادة لجنة الاستدامة خلال الفترة المقبلة والبناء الفعال على مجهودات اللجنة منذ إنشائها فى مارس 2014.
من الجدير بالذكر أن الاتحاد العالمي للبورصات يضم حالياً 64 بورصة منظمة، ويقدر رأس المال السوقى للشركات المقيدة بتلك البورصات والبالغة نحو 45 ألف شركة ما قيمته 64 تريليون دولار أمريكى، وتبلغ قيمة التداول للأسواق أعضاء الاتحاد نحو 76 تريليون دولار، وهو ما يمثل نحو 75% من الناتج المحلى العالمى.
ويأتى فوز البورصة المصرية بمنصب نائب رئيس لجنة الاستدامة بالإتحاد العالمي للبورصات تتويجاً لجهودها فى دعم وتعزيز الاستدامة فى سوق الأوراق المالية كمؤسسة مالية قائدة وداعمة للاستدامة على المستوى المحلى والإقليمي والعالمي.