غزو فلول الحزب الوطنى لمؤتمر علمى حول تعمير سيناء

شهد أمس مؤتمر علمى هام لتنمية سيناء غزوا لفلول الحزب الوطنى مما أثار غضب العديد من الحاضرين والمشاركين فى المؤتمر.
فوجئ الحاضرون ان مؤتمر «تعمير سيناء ضرورة حتمية» العلمى الذى عقد فى كلية الزراعة بجامعة القاهرة يحاضر فيه العديد من قيادات الحزب الوطنى المنحل بحكم قضائى فى محاولة للعودة إلى الاضواء مرة اخرى قبل الانتخابات البرلمانية.. واتضح ان قائمة الفلول فى المؤتمر ضمت الدكتور مغاورى دياب امين الحزب الوطنى المنحل فى المنوفية والدكتورة ميرفت التلاوى وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية السابقة فى حكومة الدكتور كمال الجنزورى والعديد من مستشارى ومساعدى الدكتور يوسف والى الامين السابق للحزب الوطنى المنحل والمحبوس حاليا على ذمة قضية فساد ومن بينهم الدكتور سعد نصار ود. إسماعيل عبد الجليل. اكد الدكتور هشام العربى مؤسس جروب كلنا نطالب باقالة ابو حديد الذى لعب دورا محوريا فى اقالة الدكتور ايمن ابو حديد وزير الزراعة السابق ان منظمى المؤتمر استغلوا ثقة الاكاديميين والباحثين فى اسم الدكتور عفيفى عباس عفيفى الاستاذ فى معهد بحوث الاراضى والمياه لأنه صاحب فكرة المؤتمر وقاموا باستخدامه ستارا لاعادة تلميع فلول الحزب المنحل وعودتهم الى الاضواء من باب البحث العلمى. وقال ان الدكتور سعد نصار هو احد اعضاء القائمة السوداء التى وضعها باحثو المركز القومى للعلوم الزراعية باعتباره قيادىًا فى لوبى رجال يوسف والى بوزارة الزراعة الذى لعب دورا هائلا فى تدمير الزراعة المصرية وفتح الباب على مصراعيه للتطبيع مع العدو الصهيونى. واضاف: هؤلاء الذين يتحدثون عن تعمير سيناء تولوا مناصب تنفيذية طوال حكم الحزب الوطنى المنحل لسنوات طويلة ولم يفعلوا شيئا لتنمية وتعمير سيناء والآن يجدون فى انفسهم الجرأة للعودة والكلام عن المشروع القومى لسيناء فى هذا التوقيت الهام قبل ايام من بدء انتخابات مجلس الشعب».وسخر العربى من استغلال اسم الدكتور عفيفى صاحب فكرة عقد المؤتمر وهو عالم جليل و يتمتع باحترام واسع بين الباحثين والاكاديميين فى قطاع الزراعة مما شجع العشرات على الحضور والمشاركة واتخاذه ستارا لاخفاء غزو الفلول لهذا المؤتمر العلمى الهام. وقال: «المنظمون اشتغلوا بطريقة وش القفص الذى يتضمن الفاكهة الطازجة ويوجد تحت منه الفاكهة الفاسدة». وحذر العربى من خطورة هذا الاسلوب لإعادة انتاج الحزب الوطنى المنحل بطريقة جديدة وجذابة قبل انتخابات مجلس الشعب القادمة فى 28 نوفمبر.