استبدل القائمون على بناء المركز الإسلامي المثير للجدل قرب الموقع السابق لبرجي مركز التجارة العالمية في نيويورك، إمام المسجد فيصل عبد الرءوف بإمام جديد هو عبدالله أدهمي. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن بيان للمركز "أن الإمام عبد الرءوف وزوجته ديزي خان لن يتكلما بعد اليوم باسم بارك 51"، ولن يجمعا المال لصالحه. وأعرب أدهمي عن سروره بتولي المنصب الجديد.. وقال "هذه فرصة فريدة كي أكون مستشارا أساسيا في هذا المشروع، الذي له القدرة على العمل من أجل الخير الجماعي في نيويورك وأمتنا، مشيرا إلى أن عبد الرءوف سيظل عضوا في مجلس إدارة المركز. ومن جانبه قال المستثمر العقاري شريف الجمل ، الذي يملك موقع بناء المركز، إن حركة قرطبة للتحاور الديني التي يقودها عبد الرءوف "استثنائية ولديها امتدادات عالمية"، إلا أن مشروع المركز "محلي" في مانهاتن ، مضيفا "يجب أن نبقي تركيزنا على سكان منطقة مانهاتن والمجتمع الأمريكي المسلم في نيويورك". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن عبد الرءوف والجمل اختلفا حول حجم المشروع وطابعه التجاري أو غير التجاري، وإن كان سيخصص للمسلمين بشكل أساسي أو يستقبل أشخاصا من عدة ديانات، كما يصر عبد الرءوف على تسمية الموقع بالمركز الإسلامي فيما يصر الجمل على تسميته "بارك 51". وكان عبد الرءوف قد بدأ جولة في الولاياتالمتحدة للترويج للمشروع الذي أحدث انقساما تجاوز مدينة نيويورك في الصيف الماضي.