أدى عدد من السوريين المعارضين لنظام بشار الأسد صلاة الظهر أثناء تظاهرهم بجانب السفارة السورية بالدقى ودعا السوريون أثناء صلاتهم بهلاك بشار وجيشه الذى لم يرحم كبيرا أو صغيرا ولم يحترموا أبسط الحقوق الإنسانية للشعب السورى. ومن ضمن الأدعية التى رددها السوريون على بشار وجيشه "اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم". من جانب آخر حاول السوريون المناهضون لنظام بشار الأسد إقناع عناصر الجيش المصرى الموجودة أمام السفارة بالسماح لهم باجتياز الحاجز الأمنى الذى وضعه الجيش بين المؤيدين والمعارضين تجنبا لحدوث أية اشتباكات بينهم وأيضا رغبتهم فى ألا يقوم التليفزيون السورى الموجود أمام السفارة بتصوير المؤيدين وحدهم ،حيث انتقد المعارضون عدم حيادية الإعلام السورى وأكدوا أنه اهتم بتصوير المؤيدين فقط دعما منه لنظام بشار الذى تعمد مؤيدوه المتواجدون أمام السفارة وضع علم سورى كبير حتى لا يظهر أحد من المعارضين أمام شاشات التليفزيون.