وصف د. محمد فتوح رئيس جمعية أطباء التحرير ما تناقلته المواقع الالكترونية صباح اليوم السبت من إصدار تقرير طبى عن حالة عصام على عطا تؤكد فيه عدم قيام الداخلية بتعذيبه ليس إلا "فبركة إعلامية". وصرح فتوح ل"بوابة الوفد" بأن عطا الذى مات الاربعاء الماضى داخل سجن طرة واتهمت اسرته أحد ضباط السجن بتعذيبه قد قام وفد من جمعية أطباء التحرير بحضور عملية تشريح جثته أمس, مؤكدا ان الجمعية لم تقم بإصدار تقرير عن حالته لانها غير منوطة بإصدار تقارير عن عملية التشريح, لافتا الى ان التقرير النهائى لعملية التشريح سيصدر خلال اسبوعين ولم يعلم أحد نتائجه. وأوضح فتوح أن ما اصدرته الجمعية مجرد بيان عما شاهده الاطباء أعضاء الجمعية أثناء عملية التشريح وهو وجود كبسولة داخل الجسم وبها مادة تشبه المخدر، وان الكبسولة قد تم أخذها للفحص ولم تظهر نتائج الفحص حتى الآن. وكانت بعض المواقع الالكترونية قد تناقلت صباح اليوم عبر صفحاتها أن جمعية أطباء التحرير أصدرت تقريرا تنفى فيه تعرض عصام عطا المحكوم عليه عسكريا بعامين سجنا للتعذيب الذى أدى للوفاة داخل السجن، مؤكدين وجود إصبعين قفاز بهما مادة الحشيش ومادة أخرى لم يتم التعرف على ماهيتها بعد لخضوعها للتحليل .