أعرب مواطنون عن رفضهم لدعوات التظاهر في ذكرى تحرير سيناء يوم 25 إبريل القادم للتنديد باتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتى نصت على تبعية جزيرتى تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية. وأكد مواطنون عدم مشاركتهم في مثل تلك الدعوات ودعم الاستقرار في البلاد وعدم الخروج والاستجابة للدعوة، مطالبين بتحسين أداء الحكومة فى الفترة القادمة وتوضيح أكثر بخصوص تبعية الجزيرتين، وترك الأمر لمجلس النواب الذي يمثل الشعب. وفى هذا السياق،قال المواطن "سيد عبد الحميد" إذا أراد أحد التظاهر أو الاحتجاج بخصوص الجزيرتين، فيجب أن تكون بتصريح من وزارة الداخلية حتى لا تحدث مصادمات وعنف، وأن تكون منظمة وتعبر عن رأيهم وغضبهم الشخصى وأنها لا تعبر عن كافة الشعب. وقال المواطن "حسن سعيد" يجب عدم الخروج من أجل الاستقرار وتمكين الدولة من استكمال مسيرتها، قائلا: "أدينا شايفين الدول اللى حوالينا سورية والعراق وليبيا". مضيفا أن هناك غضبا كبيرا لدى الشعب المصرى بخصوص جزيرتى تيران وصنافير ولكن ليس معنى ذلك تعطيل الحياة والعمل، وأطالب الحكومة بتحسين أدائها الفترة القادمة لاحتواء الموضوع. وأوضح المواطن "محمد حسين" أن الدعوة للخروج غير مرغوب بها فى هذه الفترة، ونحن فى أمس الحاجة إلى الاستقرار والهدوء، خاصة أن مشكلة الجزيرتين ليست نهائية فهناك مجلس النواب لابد من موافقته على الاتفاقية وهناك خبراء سيدلوا بدلوهم في الموضوع وسيتم على أساسها تحديد الجزيرتين بصفة نهائية ورسمية، قائلا: "نسيب الخبراء ومجلس النواب يشوفوا شغلهم". وقالت المواطنة "سناء على" الدعوة للتظاهر شىء هدام وليس وقته الآن فنحن نحتاج إلى مزيد من العمل والاجتهاد، ولكنها استنكرت توقيت الإعلان عن أن جزيرتي تيران وصنافير تابعين للمملكة العربية السعودية الآن قائلة: "الموضوع محتاج توضيح وتفسير وحد مصدر ثقة يوضح سبب الإعلان الآن".