رفع جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" حالة التأهب القصوى خوفا من اندلاع أى عمليات إستشهادية خلال عيد الفصح، ومن المتوقع أن يزور عشرات الآلاف من الإسرائيليين مواقع التسلية والترفيه في القدس. وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن من المتوقع أن يقضي الآلاف من الإسرائيليين عطلة عيد الفصح في الحدائق والمعالم السياحية وأماكن الترفيه، وعلى خلفية العملية الانتحارية التي وقعت في حافلة بالقدس في الأسبوع الماضي، والخوف من زيادة الاحتكاك بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس، فإن قوات الأمن الإسرائيلية ستكون في حالة تأهب خاصة طيلة عطلة العيد. وتمت إزالة حظر التجول العام المفروض في الأراضي الفلسطينية منذ يوم الخميس الماضى ورغم ذلك فقد تم تعزيز القوات في جيش الإحتلال الإسرائيلي، جهاز الأمن العام، وفي الشرطة خوفا من حدوث تصعيد في الوضع الأمني. وقالت يديعوت إنه من المتوقع أن تولي القوات المنتشرة في المنطقة، اهتماما خاصا بمنطقة الحرم القدسي الشريف – الذي يعتبر مصدرا رئيسيا للصراع والتوتر- وستحاول تجنب الاستفزازات، والعمل على الانضباط سواء كان من قبل اليهود أو الفلسطينيين الذين يتوافدون إليها.