أطلقت منظمة التعاون الاسلامي، نداءً عاجلا إلى الدول الأعضاء بالمنظمة، ومنظمات المجتمع المدني العاملة لديها، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين جراء الزلزال الذي ضرب مدن شرق تركيا يوم الأحد الماضي. في غضون ذلك، وجّه البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بإرسال بعثة لتقصي الحقائق تهدف إلى تقييم الأضرار الميدانية في إقليم فان، على أن تقوم هذه البعثة برفع نتائج جولتها إلى الأمين العام، في سياق العمل من أجل المساعدة على احتواء الأزمة الإنسانية الناجمة عن هذه الكارثة، حسبما جاء في صحيفة "صوت الأزهر". وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، تعاطفه مع تركيا قيادة وشعبا، معربا عن حزنه وتأثره البالغين إزاء الخسائر التي أدت إلى سقوط مئات القتلى، فضلا عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالممتلكات. كما كرر إحسان أوغلى التزام المنظمة بتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للمسلمين، داعياً الله العلي القدير أن يجنّب الأمة الإسلامية أي مكروه. وكان قد أرسل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى رجب طيب أردوغان برقية عزاء فى ضحايا الزلزال، تقدم فيها له ولشعب تركيا الشقيق بخالص التعازى فى ضحايا الزلزال الذى ضرب شرق تركيا، داعيًا الله العلى القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.