قررت حركة 6 أبريل المشاركة فى " جمعة الانتقام" يوم الجمعة المقبل من أجل تصحيح مسار الثورة وإنقاذها من الفوضى العارمة التى تهدد مصر بالرجوع مرة أخرى لعهد ما قبل الثورة. وفسرت الحركة فى بيانها الصادر منذ قليل قرار انضامها للقوى الثورية والائتلافات السياسية فى مظاهرات يوم الجمعة القادم بسبب الاخفاقات العديدة التى ارتكبها المجلس العسكرى، ومنها إعلان تمديد قانون الطوارئ وإحالة المدنيين إلى محاكمات عسكرية مع إحالة رموز النظام السابق إلى محاكمات مدنية ،بالإضافة إلى دهس وقتل وتعذيب المواطنين وعدم إجراء تحقيقات جدية فى ذلك وتقاعس الشرطة عن عملها فى الحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين. وأكدت الحركة على مطالبها بتحديد جدول زمنى سريع لتسليم السلطة فى أقرب وقت ممكن وتطبيق قانون العزل السياسى على كل من شارك فى إفساد الحياة السياسية فى مصر. وناشدت جموع المواطنين والقوى السياسية المشاركة فى هذا اليوم من أجل الحفاظ على مكتسبات الثورة وقطع أيدى العابثين بسلامة البلاد من أجل مصالحهم الشخصية.