الفنانة ليلى علوي تخوض السباق الدرامي الرمضاني المقبل بمسلسل "هي ودافنشى" مع الفنان خالد الصاوي والمخرج عبدالعزيز حشاد والسيناريست محمد الحناوي. «ليلى» تظهر من خلال أحداث العمل بشخصية جديدة وهي «المحامية» التي دائمًا ما تتعرض لمواقف غير جيدة في حياتها حتى تقابل «دافنشي» الذي يغير حياتها تمامًا. وتواصل «ليلى» حاليًا تصوير دورها في المسلسل لساعات طويلة نظرًا لتأخر بدء التصوير بسبب مشاكل إنتاجية واجهت المسلسل في البداية، وأكدت النجمة أنها متفائلة كثيرًا بنجاح المسلسل ولفت أنظار الجمهور. وبسؤال «ليلى» عن المسلسل قالت: "منذ قراءتي لملخص الأحداث وجدت أن هذا العمل مختلف كثيرًا في سياق أحداثه، فهو يجمع بين الإطار الخفيف ومناقشة القضايا المهمة ويدفع الناس إلى مواجهة الصعاب التي تواجههم في حياتهم وانتصارهم عليها. وأجسد ضمن الأحداث شخصية جديدة بالنسبة لي وهي المحامية المجتهدة الكبيرة التي تواجهها العديد من الصعوبات في حياتها، لم ينجح اليأس في التسلل إليها وتستطيع في النهاية أن تغير حياتها كما تريد بعد مقابلة الشخص المناسب. وأضافت «ليلى»: سعيدة للغاية بأجواء العمل مع مجموعة المسلسل، فنحن جميعًا متعاونون ونريد أن يخرج المسلسل في أفضل صورة ممكنة للجمهور، وأيضا فريق الإخراج وما وراء الكاميرا، جميعنا نتعاون ونحاول أن نخرج أفضل ما لدينا في التصوير حتى نقدم للجمهور عملًا ناجحًا بدون التفكير في أي شيء آخر قد يضر بالمسلسل. وأشارت إلى أن التصوير في الوقت الحالي يستمر لساعات طويلة حتى يتمكن فريق العمل من إنهاء جزء كبير من الحلقات قبل بداية شهر رمضان، وأكدت أن من المحتمل أن يستمر تصوير المسلسل حتى الأيام العشرة الآوائل من شهر رمضان. وعن اختيارها هذا العام للبطولة الجماعية قالت: "كثيراً ما قدمت البطولة المطلقة ولم أعد أبحث عنها، فهناك أعمال كثيرة تحمل اسمي واستطعت من خلالها أن أحقق نجاحًا كبيرًا، ولكن من يريد المحافظة على نجاح مشواره الفني لابد أن يقدم أعمالًا جيدة تحمل مضمونًا هادفًا للجمهور، ولذلك وافقت على مشاركة الفنان خالد الصاوي وباقي فناني المسلسل بطولة هذا العمل، وما يشغل بالي في الوقت الحالي هو نجاح المسلسل وإعجاب الجمهور وأريد تقديم دويتو ناجحًا مع الفنان الكبير خالد الصاوي. وعن شائعات وجود خلافات بينها وبين الفنان خالد الصاوي حول من سيوضع اسمه في البداية قالت: نحن فنانون وصلنا لمرحلة كبيرة مع جمهورنا وهذا الفكر من المفترض أنه غير موجود تمامًا بيننا، ولكن هناك من يريد الحديث وإثارة الشائعات عن موضوعات غير موجودة تمامًا، والصداقة الكبيرة التي تجمعني ب«خالد» جعلتنا لا نلتفت لمثل هذه الشائعات ونفكر فقط في كيفية خروج العمل في صورة جيدة، فالعمل بالنسبة لنا أهم من هذه المهاترات. وعن الموسم الدرامى الرمضاني المقبل قالت: مازال الوقت مبكرًا للحديث عن المنافسة، فمازال الجميع حتى الآن في مراحل مختلفة من التصوير ولم ينته أحد حتى من جزء كبير من التصوير، الجميع يعمل ولا يفكر فى شيء سوى العمل بإبداعية وتقديم أفضل ما لديه، وبالنسبة لموسم رمضان جميعنا نعلم أنه موسم صعب وشرس من حيث المنافسة ويشهد وجود نجوم كبار ينتظرهم الجمهور من موسم لآخر، وفي النهاية العمل الجيد ينال حقه وينال إعجاب الجمهور. وأكدت أن عدد الأعمال القليل هذا العام في موسم دراما رمضان يعود إلى تطور الدراما المصرية ووجود أكثر من موسم على مدار العام وليس موسمًا واحدًا فقط، وهذا من وجهة نظري تطور كبير للدراما يجعل الإنتاج أفضل ويعيد الدراما إلى قوتها ومكانها الطبيعي، لأن حصر جميع الأعمال في موسم واحد فقط شيء ليس بجيد، خاصة أنه يتسبب في ظلم كبير على بعض الأعمال التي لا تأخذ حقها بسبب سوء توقيت العرض وزحام الأيام وضيق الوقت في الشهر الكريم.