نجحت مباحث القاهرة من كشف لغز العثور على جثة طالب بكلية الطب مقتول بعدة طعنات داخل مسكنه بالقطامية، وتبين أن دكتورة بيطرية وراء ارتكاب الواقعة بعد أن استدرجها المجني عليه إلى شقته بحجة التعرف على أسرته وحاول التعدي جنسيا عليها فبادرت بطعنه حتى لفظ أنفاسه. تلقى قسم القطامية بلاغا من "أ ع أ "، طالب بكلية طب أسنان بجامعة المستقبل، باكتشافه مقتل صديقه "ا أ ا"، طالب بذات الجامعة داخل مسكنه، وبالانتقال والفحص عثر على جثة المجني عليه مسجاة على ظهرها بصالة الشقة "عارية" وبها إصابات عبارة عن (جروح طعنية بالبطن والصدر) وتبين سلامة جميع منافذ الشقة وعدم وجود بعثرة في محتوياتها وتبين سرقة جهاز كمبيوتر "لاب توب"، وهاتف محمول وحافظة نقود بداخلها متعلقاته الشخصية. وانتقلت الأجهزة الفنية المعاونة في حينه، وبسؤاله قرر بأنه حال تواجده بالجامعة صحبة المجني عليه اتفقا على التقابل بشقته لاستقبال إحدى الفتيات الساقطات، إلا أنه لم يقم بالاتصال به فاتصل به هاتفيا أكثر من مرة ولم يتجاوب معه، فحضر للاطمئنان عليه خشية أن يكون تعرض لغيبوبة سكر حيث أنه كان يعانى من مرض السكر، وقام بكسر باب الشقة واكتشف مقتله. وأمر اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء هشام العراقى مدير مباحث العاصمة أسفرت جهوده إلى أن مرتكبة الواقعة "إ م م"، طالبة بكلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس. بإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطها وبمواجهتها أمام اللواء هشام لطفى رئيس مباحث قطاع الجنوب اعترفت بارتكاب الواقعة ، وأضافت بأنها تعرفت على المجني عليه من خلال موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " وفى يوم الحادث قام المجني عليه باستدراجها لمسكنه بحجة التعرف على أهليته وحال وصولها وفوجئت بعدم تواجد أهليته وطلب منها ممارسة الرذيلة معها فرفضت فقام بتهديدها بسلاح أبيض " سكين " إلا إنها قامت بمسايرته وأثناء ذلك غافلته ووجهت له عدة طعنات بالصدر والبطن والتي أودت بحياته، واستولت على المسروقات للإيهام بأن القصد من الحادث السرقة وفرت هاربة وأضافت بإخفاء جهاز اللاب توب والهاتف المحمول لدى "ع م ع إ" طالب، وحافظة النقود والسلاح الأبيض المستخدم في الحادث لدى "ح ص ح ا" (طبيب). وبإرشادها تم ضبطهما وبحوزتهما المسروقات والأداة المستخدمة في الحادث، وقرر الثاني قيامه بالتخلص من حافظة النقود بإلقائها بالنيل وأقرا بأنهما على علم بأن المضبوطات من متحصلات حادث القتل.