بثت قناة " أنا السلفي " على موقع يوتيوب كلمة مسجلة للشيخ محمد اسماعيل المقدم، امس السبت قال فيها تعليقا على مقتل القذافي: " هذا اليوم يوم من أيام الله، حدث تاريخي ومحورى، قتل فيه السفاح معمر القذافي، وهو عبرة لمن يعتبر، وهذه هى نهاية الظالمين التى حذرهم الله منها ومع ذلك ما زالوا يسعون لحتفهم ". وأضاف: " نحن نبارك للجنس البشري، لأول مرة الكرة الأرضية بدون هذا السفاح القاتل، الذى أمعن فى قتل الليبيين، ومحاربة الإسلام، وتاريخه حافل بالإجرام والزندقة، فالله ينتصف لهؤلاء المظلومين من هذا الظالم، ونسأل الله عزوجل، أن يبشرنا عاجلا غير آجل بهلاك عدو الله ورسوله بشار الأسد ومن يشايعونه من الطائفيين النصيريين الذين هم ليسوا من الإسلام فى شيء". وقال فى موضع آخر: " إن الله يمهل ولا يهمل، وعندما يأخذ الطغاة يأخذهم أخذ عزيز مقتدر". وفى السياق نفسه، اعتبر الداعية الكويتي الشيخ عثمان الخميس أن العقيد الليبي معمر القذافي الذي قُتل الخميس على أيدي الثوار بعد اعتقاله حيًّا في مسقط رأسه في سرت، " ليس مسلمًا ولا يجوز الترحم عليه ". وقال الخميس في لقاء مع قناة الرسالة أمس الأول ردًّا على سؤال الإعلامى عبد الله المديفر حول جواز قتل الأسير في مثل حالة القذافي: " يجوز قتل الأسير"، موضحًا أن " ولي الأمر أو القائد مخيَّر بين أربعة أمور مع الأسير: إما أن يقتله، وإما أن يفديه بمقابل، وإما أن يمُنَّ عليه بدون مقابل، وإما أن يستعبده "، مشيرًا إلى أن هذا في حق الأسير الكافر. وفي جوابه على سؤال حول جواز الترحم على الظالم، أوضح الشيخ الخميس: "إن كان مسلمًا يجوز، المسلم يجوز له الرحمة وإن كان ظالمًا. ولكن إن كان كافرًا لا يجوز الترحم عليه". وعندما سأله المذيع: "القذافي مثلاً؟" أجابه الداعية الكويتي بقوله: "الذي أميل إليه أن هذا الرجل ليس مسلمًا"، مؤكدا فى رده على المذيع عند سؤاله انت تقول إن القذافي ليس مسلما؟ فقال: نعم، ليس مسلما. وأضاف الشيخ الخميس: "إن القذافي غير مسلم و يجوز قتله وهو أسير ولا تجوز عليه الرحمة؛ لأنه كافر مجرم وقام بقتل الليبيين وتشريدهم ونهب خيراتهم". ومن جانب آخر، أشار الخميس إلى أن بشار الأسد أمره شارف على الانتهاء، وأن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمره أفضل من غيره ولكنه ليس معه. وتحدث الخميس عما يجري للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك الذي يخضع للمحاكمة, قائلاً: "إن لسان حال مبارك هو: شوف كنا فين وبقينا فين". وقال الشيخ سليمان العودة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": أهنئ أهلي في ليبيا بزوال الطاغية، اللهم اجمع أهل ليبيا على الخير ولا تفرقهم. وأضاف: بعد مخاض تسعة شهور ولدت ليبيا الحرة، وناشد الشعب الليبي قائلاً: "أيها الشعب العظيم لا توجهوا سلاحكم إلى صدوركم ولا تقتلوا أنفسكم!". وتابع: يبدو أن الطاغية يفتقد الخيال ولذا يفاجأ بمصيره، لو أنه تخيل الناس وقت مجده يمزقون صوره بحماس لربما أعاد حساباته!، ربما نقص الطغاة اليوم واحدًا. وحول قتل القذافي، قال: " ترك النبي صلاة الجنازة على من غلّ بردة؛ فكيف بمن غلّ ثروة أمة؟ وترك الصلاة على قاتل نفسه؛ فكيف بقاتل خلق كثير؟".. والخلاف قديم ... وتعليقًا على من يطلقون عبارات الترحم على القذافي، قال العودة وددت لو أن إنسانية المشفقين على طاغية يرحل تحنّ أيضاً على آلاف الأرواح التي رحلت بسببه، وتألم لصنوف معاناة صنعها في كل بيت. شاهد كلمة الشيخ الخميس: ;feature=channel_video_title ;feature=related شاهد كلمة الشيخ المقدم: