رئيس جامعة بني سويف يلتقي المستشارين الثقافيين العرب

التقى، صباح اليوم الاثنين، الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف، عدد من المستشارين الثقافيين بالملاحق الثقافية بالدول العربية الشقيقه بحضور الدكتور محمد خضر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من عمداء كليات الجامعة ومسئولي إدارة الوافدين، يأتي ذلك في إطار استعدادات الجامعة بافتتاح مبنى مكتب رعاية الوافدين الجديد.
وبدأ اللقاء بعرض فيلم تسجيلي عن الجامعة ونشأتها وعدد الكليات بها ثم شرحًا مفصلا عن مبنى إدراة الوافدين الجديد وعرض مجموعة من الصور له والذي سوف يتم افتتاحه قريبًا.
من جانبه، رحب الدكتور أمين لطفي بالمستشارين الثقافيين بالدول العربية وأكد لهم أن جامعة بني سويف تعد من الجامعات الواعدة حيث تعتبر أكبر جامعة مصرية من حيث عدد الكليات فقد وصلت إلى 25 كلية وجار استكمالها إلى 30 كلية خلال العام الجاري وبها المئات من أعضاء هيئة التدريس والبرامج المتميزة والكليات الفريدة من نوعها، لتصل عدد التخصصات بها إلى 250 تخصص دقيق علاوة على ارتفاع تصنيف الجامعة في العديد من التصنيفات العالمية.
وأضاف أن الجامعة تطمح في استقبال عدد كبير من الطلاب الوافدين كمرحلة أولى تبدأ من خمسة آلاف طالب من الدول العربية والأفريقية، مشيرا إلى أن الجامعة لديها بيئة اجتماعية مواتية من خلال ما تقدمه من انشطة متنوعة ثقافية واجتماعية ورياضية بالإضافة إلى العديد من أماكن الإقامة المتميزة مما يأهلها إلى تقديم خدمة تعليمية متميزه للطلاب الوافدين في المرحلة الجامعية الأولى ومرحلة الدراسات العليا.
وأفاد رئيس الجامعة أن مكتب رعاية الوافدين يسعى إلى توفير أعلى المستويات في الخدمات والبرامج للطلاب الوافدين في المنظومة التعليمية للجامعة وذلك وفقًا لمعايير الجودة العالمية.
وأوضح الدكتور محمد خضر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن مكتب رعاية الطلاب سوف يكون على اتصال دائم بمكاتب التمثيل الثقافى المصرية على مستوى العديد من الدول العربية والأفريقية لدعم وتعزيز التعاون العلمى والثقافى مع هذه المكاتب، كما يعمل على تنظيم استقبال الطلاب الوافدين الجدد لتعريفهم بالجامعة والبرامج الدراسية بها، ويوفر لهم المعلومات الخاصة بكل برنامج ويعمل على تيسير ومتابعة إجراءات القيد والتسجيل والتخرج للطلاب الوافدين.
يذكر أن رئيس الجامعة قام بعمل لقاء حواري مفتوح مع المستشارين لمناقشة كافة إجراءات التحاق طلاب بلادهم بجامعة بنى سويف.