انتهت فترة الراحة الخاصة بالجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بعد حالة الاستقرار والهدوء التى خيمت على الجهاز بعد ضمان التأهل إلى أمم إفريقيا 2017 بالجابون بنسبة كبيرة والدخول ضمن الخمسة الكبار على مستوى إفريقيا. رفع المدير الفنى كوبر ومعاونوه شعار «لا وقت للراحة» بهدف اعداد خطة طويلة المدى هدفها الحفاظ على ما وصل له المنتخب في التصنيف قبل قرعة تصفيات كأس العالم المقرر إقامتها في 24 يونيو المقبل، لتجنب مواجهة الكبار في مشوار التأهل لمونديال روسيا 2018. ورغم أن المنتخب المصري أصبح في مركز جيد لكنه يسعى لعدم اضاعة أي نقاط في أي مواجهة ودية أو مباراة تنزانيا المقبلة، حتى لا يدخل دائرة الخطر مرة أخرى خاصة أن المنافسة أصبحت مع منتخبي تونس والرأس الأخضر اللذين يملكان حظوظا وافرة للعودة إلى المستوى الأول مرة أخرى خاصة أن الفارق بينهما وبين الفراعنة 47 نقطة فقط. المهندس إيهاب لهيطة، عضو اتحاد الكرة والمنسق العام للمنتخب، أكد في تصريحات خاصة ل «الوفد»، أن هناك تشاوراً مع الجهاز الفني لخوض مباراة ودية في نهاية مايو، وسيتم الاتفاق بعد دراسة جميع المواقف، مشيرًا إلى أن خوض مباراة ودية مدرجة بالأجندة الدولية في مايو ليس قرارا سهلا، ويحتاج إلى دراسة متأنية بعد ما حققناه من مكاسب خلال الفترة الأخيرة، كما أن هذا القرار يتوقف على المنتخبات التي تنافس المنتخب المصري على التصنيف الأول، وهل ستخوض هذه المنتخبات مباريات ودية في أجندة مايو أم لا. وأشار لهيطة، إلى أن المنتخب تلقى أكثر من عرض خلال الفترة الأخيرة منها عروض جدية وأخرى من شركات تسويق لخوض ودية في مايو، قائلًا: «هناك أكثر من عرض مقدم لنا من مدارس مختلفة، لن نعلن عنها قبل الاستقرار على خوض مباراة من عدمه، وقتها سيتم المفاضلة بينهم والنظر إلى مصلحة المنتخب بالطبع وهو ما سنحسمه خلال الساعات المقبلة».