أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، أن الهدف من مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني الهدف منه تحسين مستوى الخدمات التعليمية والتدريبية فيه، إلى جانب تقديم خدمات الرعاية الصحية وخدمات المجتمع الملقاة على عاتقه فى هذا المجال، وهذا عن طريق تغيير نمط المستشفى العام إلى نمط تخصصى، بحيث يتم تقسيم المستشفى إلى أقسام تخصصية مما يساعد فى خدمة عدد أكبر من المرضى بتكلفة أقل، وتحسين الخدمة التعليمية والتدريبية للطلبة والكوادر الطبية بخلق برامج على أساس التخصصات. جاء ذلك خلال قيام وزيرة التعاون الدولي بوضع حجر الأساس لمشروع تطوير مستشفى قصر العينى، التابع لجامعة القاهرة، من التمويل المقدم من الصندوق السعودى للتنمية، والبالغ قيمته 120 مليون دولار، وذلك بحضور كل من الدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية السعودى، الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور فتحى خضير، عميد كلية طب قصر العينى. واشارت الوزيرة إلى أن المشروع الجديد يتضمن تجديد وبناء عدد من المبانى من بينها مبنى العناية المركزة ومبنى أمراض النساء ومبنى الأشعة، كما يشمل المشروع إنشاء غرف للمرضى وللعناية المركزة والعمليات وتحديث المعدات والأجهزة الطبية التى تتواكب مع التطور التقنى، إضافة إلى إعداد الكوادر الفنية وإعادة هيكلة الأقسام، وتحديث المعدات والأجهزة الطبية لتتواكب مع التطور التقنى للمعدات والأجهزة الطبية، مثل توليد الطاقة عن طريق الطاقة الشمسية من خلال وضع 10.895 من الألواح الشمسية على أسطح المستشفى.