أذاعت قناة "فرانس 24" الاخبارية الفرنسية صباح اليوم الجمعة، تقريرا اخباريا حول مقتل العقيد الليبى معمر القذافى أمس الخميس بمسقط رأسه بمدينة سرت الليبية. وأشار التقرير الذى حمل عنوان "نهاية القذافى..النهاية الثانية والأخيرة لنظامه" إلى أن مقتل معمر القذافي كان النهاية المنطقية التي مضى إليها العقيد منذ قرر "مقاتلة شعبه". وأضاف أن القذافى حاول تأجيل هذه النهاية قدر ما أمكن ولكنه اختارها في مسقط رأسه وبين أبناء قبيلته في سرت . وقالت "فرانس 24" فى تقريرها إن نهاية القذافى لم تخل من "الرمزية" إذ أصيب بضربة أولى من "ألد أعدائه" بغارة لطائرات حلف الشمال الأطلنطى /الناتو/ قبل أن يلتقطه الثوار لنقله إلى مصراتة التي تحملت أقصى التضحيات في صد هجمات قواته عليها..مشيرة إلى أنه تم على الأرجح تصفية القذافى وهو فى الطريق إلى مصراتة. وأوضحت القناة الأخبارية أن نظام القذافى كان قد انتهى يوم دخول الثوار طرابلس العاصمة لكن إطاحة بالرأس تشكل النهاية الثانية والأخيرة لهذا النظام ..مشيرة إلى انه بمقتل معتصم القذافي أيضا بعد شقيقه خميس يكون عسكريو العائلة القذافية قضوا جميعا ..أما سيف الإسلام فيرجح أن يلتحق بشقيقيه اللاجئين في النيجر. وتساءلت القناة - فى نهاية التقرير - هل إن سقوط سرت ومقتل القذافي كافيان لاعتبار التحرير كاملا أم يجب انتظار سقوط بني وليد؟