حصلت حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج، على تأييد مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط والاتحاد الوطني لعمال ليبيا وبلديات 10 مدن ساحلية غرب ليبيا. وأعلن مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط تبعتهما لسلطة حكومة الوفاق الوطني، في انتكاسة إضافية للحكومة غير المعترف بها في طرابلس التي ترفض التخلي عن الحكم. وقال المصرف في بيان إنه يرحب بالرئيس والسادة أعضاء المجلس الرئاسي (لحكومة الوفاق) المنبثق عن الاتفاق السياسي الليبي، وقرارات مجلس الأمن. كما أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله أن مؤسسته تعمل مع رئيس الحكومة الوفاق الوطني والمجلس الرئاسي على ترك حقبة الانقسامات وراءنا". وأضاف "أصبح لدينا الآن إطار قانوني دولي للعمل من خلاله. من جهته أكد الاتحاد الوطني لعمال ليبيا، دعمه المطلق لحكومة الوفاق، وأوضح استعداد العمال بالإسهام الفعال والإيجابي في بناء دولة القانون والمؤسسات، ورفض جميع أشكال الاستبداد والاستغلال. وكان المصرف المركزي والمؤسسة النفطية في طرابلس يعملان ضمن نطاق سلطة العاصمة غير المعترف بها دوليا منذ الإعلان عن قيام هذه السلطة في أغسطس 2014، إلا أن المجتمع الدولي بقي يعترف رغم ذلك بشرعية المصرف المركزي والمؤسسة النفطية.