تراجع الدكتور احمد عماد راضى وزير الصحة عن قراره بمنع صرف البان الاطفال المدعمة من الشركة المصرية للادوية ،وذلك بعد ان قامت اعداد كبيرة من اهالى الاطفال بقطع طريق كورنيش الساحل بجوار معهد ناصر، ثم باقتحام الشركة المصرية امس اعتراضا على قرار بقصر صرف الألبان المدعمة دعمًا كليًا على مراكز الأمومة والطفولة فقط. الهجوم اسفر عن تحطيم بوابة الشركة، وعدد من السيارات وإصابة سائق.وأرجع المواطنون الغاضبون قرار الاقتحام إلى وجود قصور في الصرف بتلك المراكز، معتبرين أن الوزير يمنع عنهم قوت أولادهم، وطالبوا بوقف قرار الوزير. وكان وزير الصحة والسكان قد قرر وقف صرف الالبان المدعمة من منافذ الشركة مع زيادة منافذ توزيع ألبان الأطفال من 608 مركزا للامومة إلى 1005 منفذا ، مشيرا أنه تم مراعاة التوزيع الجغرافى لتكون المنافذ متوفرة بكل إدارة داخل كل محافظة. وإتخاذ الإجراءات للبدء فى ميكنة صرف الألبان الصناعية المدعمة لضمان وصولها الى مستحقيها، وضمان مراقبة الدولة على الكميات المنصرفة من السلع المدعمة وهو ماتسبب فى عضب الاهالى. من جانبه قال الدكتور عادل طلبة رئيس الشركة اننا قمنا بتنفيذ تعليمات وزارة الصحة بعدم صرف الالبان وقمنا بالاعلان عن ذلك منذ شهر بمنافذ الشركة وكان من المقرر ان يكون يوم الخميس الماضى اخر ايام الصرف من الشركة. ودافع طلبة عن موقف الصحة مؤكدا ان الوزارة ترى ان الالبان غير مدعومة للفقراء وانما لفئة معينة من الامهات غير القادرات على الرضاعة الطبيعية وان مراكز الامومة هى القادرة على تحديد الام المستحقة للدعم ،عن طريق توقيع الكشف الطبى واننا بالشركة ليس لدينا اطباء متخصصين للقيام بهذه المهمة ،وامام الهجوم المفاجىء علينا من الاهالى واقتحام الشركة بالقوة، قمنا بالتواصل مع مع الوزارة التى قررت استمرار صرف الابان من عندنا بشرط توفير عيادة فى كل منفذ لتوقيع الكشف الطبى على الامهات لتحديد مدى احتياجها للبن المدعم. وأوضح طلبة ان الشركة تقوم بصرف حوالى مائة الف علبة شهريا بسعر 3جنيهات للعلبة "دعم كلى" بواقع علبتين شهريا لكل طفل بخلاف الالبان المدعمة دعما جزئيا بسعر 17جنيه للعلبة.