نظمت آلاف اليمنيات مسيرة حاشدة في العاصمة صنعاء اليوم الاثنين توجهت إلى مقر وزارة الخارجية للمطالبة بتدخل دولي لإنهاء الأزمة الراهنة في اليمن بعد ساعات على إعلان سقوط "أول شهيدة" في "الثورة" ضد نظام الرئيس علي عبد الله صالح والتي انطلقت قبل أكثر من ستة شهور. وأفاد شهود عيان وناشطون بأن المسيرة النسائية دعت إلى فرض عقوبات على الرئيس صالح وتقديمه للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية كما نددت المتظاهرات بفتح وزارة الخارجية الواقعة في شارع "الستين" أمام القناصة الذين قاموا بإطلاق النار على عشرات المحتجين في مسيرة سابقة للمعارضة الأحد. ودعت المسيرة النسائية كلاً من الدبلوماسية العربية والدولية إلى عدم استقبال وزير الخارجية في حكومة "تصريف الأعمال" أبو بكر القربي بحسب ما أورد موقع "مأرب برس" الإخباري. وقال الناشط الحقوقي عبد الرحمن برمان: إن "مراقبين دوليين رافقوا مسيرة أمس التي توجهت إلى شارع الزبيري واستشهد خلالها 12 متظاهراً وأصيب أكثر من 78 آخرين رصدوا 11 قناصاً قاموا بإطلاق النار على المتظاهرين من على سطح مبنى وزارة الخارجية ومن بعض نوافذ مكاتبها". وسمع أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف بالعاصمة اليمنية في وقت مبكر من صباح الاثنين وقال شهود عيان: إن القوات الحكومية تخوض معارك عنيفة ضد المسلحين الموالين لشيخ قبيلة "حاشد" الشيخ صادق الأحمر أحد أبرز معارضي الرئيس اليمني في حي "الحصبة" شمالي صنعاء.